* الشرح:
قوله (وكان عند المستعين بغل) المستعين بالله اسمه أحمد بن المعتصم بن هارون خرج عليه ابن أخيه المعتز بن المتوكل بن المعتصم، وقتله سنة اثنتين وخمسين ومائة عاش خمسا وثلاثين سنة وزمان حكومته تسع سنين وتسعة أشهر.
قوله (وقد كان جمع عليه الراضة) في بعض النسخ الرواض، راض المهر رياضا ورياضة ذلله فهو رايض والجمع رواض وراضة وأصلها روضة مثل طلبة قلبت الواو ألفا.
قوله (ثم حمله على الهملجة) الهملجة مشي الهملاج، من البرادين، وهو مشي سهل كالرهوجة فارسي معرب.
قوله (وفراهة) دابة فارهة أي نشيطة حادة حاذقة قوية. وقد فرهت فراهة وفراهية.
* الأصل:
5 - علي، عن أبي أحمد بن راشد، عن أبي هاشم الجعفري قال: شكوت إلى أبي محمد (عليه السلام) فحك بسوطه الأرض، قال: وأحسبه غطاه بمنديل وأخرج خمسمائة دينار، فقال: يا أبا هاشم خذ واعذرنا.
* الشرح:
قوله (واعذرنا) على صيغة الماضي عطفا على قال من الأعذار يقال: أعذر الرجل إذا بالغ في العذر وبلغ أقصى الغاية منه، ويحتمل أن يكون أمرا من العذر أي أجعلني موضع العذر، يقال عذره إذا جعله موضع العذر.
* الأصل:
6 - علي بن محمد، عن أبي عبد الله بن صالح، عن أبيه، عن أبي علي المطهر أنه كتب إليه سنة القادسية يعلمه انصراف الناس وأنه يخاف العطش، فكتب (عليه السلام): امضوا فلا خوف عليكم إن شاء الله فمضوا سالمين، والحمد لله رب العالمين.
* الشرح:
قوله (سنة القادسية) القادسية بكسر الدال موضع بينه وبين الكوفة خمسة عشر ميلا والمراد بسنتها السنة التي رجع فيها الحاج لما سمعوا من قلة الماء والكلأ في الطريق.
* الأصل:
7 - علي بن محمد، عن علي بن الحسن بن الفضل اليماني قال: نزل بالجعفري من آل جعفر خلق لاقبل له بهم فكتب إلى أبي محمد يشكو ذلك، فكتب إليه: تكفون ذلك إن شاء الله تعالى،