فقتله.
* الأصل:
132 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن رفاعة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان عبد المطلب يفرش له بفناء الكعبة لا يفرش لأحد غيره وكان له ولد يقومون على رأسه فيمنعون من دنا منه، فجاء رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو طفل يدرج حتى جلس على فخذيه، فأهوى بعضهم إليه لينحيه عنه، فقال له عبد المطلب: دع ابني فإن الملك قد أتاه.
* الشرح:
قوله (بفناء الكعبة) الفناء بالكسر سعة أمام البيوت وقيل ما امتد من جوانبها، والجمع أفنية.
قوله (يدرج) درج يدرج دروجا من باب نصر فهو دارج إذا دب ومشى.
قوله (فإن الملك قد أتاه) الظاهر فتح الميم واللام مع جواز الضم والسكون وأتاه على الأول يحمل على ظاهره وعلى الثاني على خلاف ظاهره بتنزيل ما يقع منزلة الواقع لتحقق وقوعه.
* الأصل:
133 - محمد بن يحيى، عن سعد بن عبد الله، عن إبراهيم بن محمد الثقفي، عن علي بن المعلى، عن أخيه محمد، عن درست بن أبي منصور، عن علي بن أبي حمزة (1)، عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لما ولد النبي (صلى الله عليه وآله) مكث أياما ليس له لبن، فألقاه أبو طالب على ثدي نفسه، فأنزل الله فيه لبنا فرضع منه أياما حتى وقع أبو طالب على حليمة السعدية فدفعه إليها.
* الشرح:
قوله (مكث أياما ليس له لبن) إذا لم يكن لامه لبن ومن طرق العامة قال (عليه السلام) «كنت عجيا» قال الزمخشري في الفايق: العجي هو الذي لا لبن لامه أو ماتت امه وكذلك كان (عليه السلام) يعلل بلبن غيرها.
قوله (على حليمة السعدية) هي حليمة بنت أبي ذويب من قبيلة بني سعد بن بكر بن هوازن.
* الأصل:
134 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
إن مثل أبي طالب مثل أصحاب الكهف، أسروا الإيمان وأظهروا الشرك فآتاهم الله أجرهم مرتين.
* الشرح:
قوله (إن مثل أبي طالب مثل أصحاب الكهف أسروا الإيمان وأظهروا الشرك فآتاهم الله أجرهم