قوله (جمعنا) على صيغة المجهول وقوله «ثمانين» حال عن ضمير المتكلم ويحتمل أن يكون على صيغة المعلوم وثمانين مفعوله.
قوله (قد فعل به) يعني قد قتل.
قوله (ولم يرد به أمير المؤمنين سوءا) أراد به هارون الرشيد - لعنه الله -.
قوله (وإلى فضله وسمته) المراد بالفضل آثاره، وبالسمت الهيئة الحسنة وهي هيئة أهل الخير.
قوله (أيها النفر) النفر بالتحريك والتسكين والنفرة والنفير الجماعة من الناس.
قوله (إني قد سقيت السم في سبع تمرات) قال الصدوق: سمه هارون الرشيد لعنه الله فقتله.
وقال الشهيد الأول: قبض مسموما ببغداد في حبس السندي بن شاهك لعنه الله لست بقين من رجب سنة ثلاث وثمانين ومائة، وقيل: يوم الجمعة لخمس خلون من رجب سنة إحدى وثمانين ومائة.
قوله (مثل السعفة) السعفة بالتحريك غصن النخل.
* الأصل:
3 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن أبي جميلة، عن عبد الله بن أبي جعفر قال: حدثني أخي، عن جعفر، عن أبيه أنه أتى علي بن الحسين (عليهما السلام) ليلة قبض فيها بشراب فقال: يا أبه اشرب هذا فقال: يا بني إن هذه الليلة التي أقبض فيها وهي الليلة التي قبض فيها رسول الله (صلى الله عليه وآله).
* الشرح:
قوله (عن عبد الله بن أبي جعفر) المراد بأبي جعفر الباقر (عليه السلام).
قوله (عن جعفر) المراد به الصادق (عليه السلام).
قوله (بشراب) المراد به شراب طاهر حلال مثل ما يتداوى به المرضى.
قوله (يا أبه) أصله يا أبي قلبت الياء ألفا للتخفيف، ثم حذفت الألف اكتفاء بفتح ما قبلها ثم أدخلت الهاء للوقف.
قوله (إن هذه الليلة التي أقبض فيها) قال الصدوق (رحمه الله) سمه الوليد بن عبد الملك لعنه الله فقتله.
* الأصل:
4 - علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن محمد بن عبد الحميد، عن الحسن بن الجهم قال:
قلت للرضا (عليه السلام): إن أمير المؤمنين (عليه السلام) قد عرف قاتله والليلة التي يقتل فيها والموضع الذي يقتل فيه وقوله لما سمع صياح الأوز في الدار: «صوائح تتبعها نوائح» وقول أم كلثوم: لو صليت الليلة