(مثل القرآن) خبر إن.
(ناسخ ومنسوخ [وخاص وعام] ومحكم ومتشابه) خبر بعد خبر وهو مثل القرآن أو بدل عنه أو بيان له أو حال عنه بتقدير مبتدأ أي بعضه ناسخ وبعضه منسوخ وهكذا.
(قد كان) تأكيد لقوله: «فإن أمر النبي إلى آخره» ولهذا ترك العاطف واسم كان ضمير الشأن.
(يكون من رسول الله (صلى الله عليه وآله) الكلام له وجهان:) «يكون» تامة وهي مع اسمها وهو «الكلام» خبر كان و «له وجهان» حال عن الكلام أو نعت له لأن اللام فيه للعهد الذهني فهو في حكم النكرة أو خبر يكون إن كانت ناقصة.
(كلام عام وكلام خاص) عطف على الكلام ولم يذكر سائر الأقسام للاقتصار ولذكرها سابقا.
(مثل القرآن) أي كلامه مثل القرآن في اشتماله على الأقسام المذكورة.
(وقال الله عز وجل في كتابه: (ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهيكم عنه فانتهوا)) لعل الغرض من ذكر الآية هو الإشارة إلى وجوب الأخذ من الرسول والمتابعة له في الأوامر والنواهي والتنبيه على أن المسلمين لما علموا وجوب ذلك عمل كل بما فهمه من خطابه وبلغه من كلامه من غير تفتيش في طلب المقصود ولا تفحص في وجود المنافي فجاء الاختلاف بينهم.
(فيشتبه) متفرع على ما قبل الآية لأن وجود الأقسام المذكورة في القرآن وكلام الرسول (صلى الله عليه وآله) منشأ للاشتباه.
(على من لم يعرف ولم يدر ما عنى الله به ورسوله (صلى الله عليه وآله)) فاعل يشبه ضمير راجع إلى مراد الله ومراد الرسول من (1) الخطابات بقرينة المقام «وما» الموصلة مفعول الفعلين على سبيل التنازع