(202) 11 - أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن ابان عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال: المتلوط حده حد الزاني.
(203) 12 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن هشام بن سالم عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: في كتاب علي عليه السلام إذا أخذ الرجل مع الغلام في لحاف مجردين ضرب الرجل وأدب الغلام وإن كان ثقب وكان محصنا رجم.
قال محمد بن الحسن: هذه الأخبار تحتمل وجهين أحدهما: أن يكون المراد بها إذا كان الفعل دون الايقاب فإنه يعتبر فيه الاحصان وغير الاحصان، وقد فصل أبو عبد الله عليه السلام ذلك فيما رواه عنه سليمان بن هلال من قوله إن كان دون الايقاب فعليه الحد وإن كان الايقاب فضربة بالسيف، وقد سمي فاعل ذلك بأنه لوطي في رواية حذيفة بن منصور التي قدمناها، ولا ينافي ذلك ما قدمناه عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام من أنه إذا ثقب وكان محصنا فعليه الرجم، لأن الفاعل لذلك إذا كان قد وجب عليه القتل فالامام مخير بين ان يقيم عليه الحد بضرب الرقبة أو الاهدار من الجبل أو الاحراق أو الرجم اي ذلك شاء فعل، وتقييد ذلك
____________________
عليهما السلام ذكرها المشايخ لا سيما الصدوقان.
(28) علي بن محمد بن الزبير، أبو الحسن القرشي الكوفي، شيخ الشيوخ وراوية الأصول، كان غاية في الفضل والعلم ولد سنة 254، نزل بغداد وحدث بها - وكان منزله بطلاق الحراني - عن علي بن الحسن بن فضال والحسن ومحمد ابني علي بن عفان ومحمد بن الحسين الحنبني وإبراهيم بن عبد الله القصار وإبراهيم ابن أبي العنبس، حدث عنه ابن رزقويه وابن البياض وأحمد بن محمد بن حسنون النرسي وأحمد بن عبد الله بن كثير البيع ومحمد بن عبيد الحنائي وبن عبدون وعلي ابن احمد الرزاز وأبو علي بن شاذان والتلعكبري.
وصفه النجاشي في رجاله ص 64 بقوله: (وكان علوا في الوقت) وقد علق المحقق الداماد على ذلك بقوله: (أي كان في غاية الفضل والعلم والثقة والجلالة في وقته وأوانه) أو انه كان وقت اللقاء عاليا في السن. ولقد كان الرواة يتفاخرون في التحمل بقلة الوسائط كأخذهم عن مثل هذا الرجل.
وقال عنه المجلسي رحمه الله في الوجيزة ص: 159 من مشايخ الإجازة يروي عنه الشيخ أكثر الأصول بتوسط أحمد بن عبدون.
توفي ببغداد يوم الخميس لعشر خلون من ذي القعدة سنة 348 (1) وعمره 94 سنة وحمل إلى الكوفة ودفن في مشهد أمير المؤمنين عليه السلام ترجمة الخطيب في تاريخه ج 12 ص 81 ومن أصحابنا الشيخ في رجاله ص 480.
(29) علي بن الحسن بن علي بن فضال بن عمر بن أيمن مولى عكرمة
(28) علي بن محمد بن الزبير، أبو الحسن القرشي الكوفي، شيخ الشيوخ وراوية الأصول، كان غاية في الفضل والعلم ولد سنة 254، نزل بغداد وحدث بها - وكان منزله بطلاق الحراني - عن علي بن الحسن بن فضال والحسن ومحمد ابني علي بن عفان ومحمد بن الحسين الحنبني وإبراهيم بن عبد الله القصار وإبراهيم ابن أبي العنبس، حدث عنه ابن رزقويه وابن البياض وأحمد بن محمد بن حسنون النرسي وأحمد بن عبد الله بن كثير البيع ومحمد بن عبيد الحنائي وبن عبدون وعلي ابن احمد الرزاز وأبو علي بن شاذان والتلعكبري.
وصفه النجاشي في رجاله ص 64 بقوله: (وكان علوا في الوقت) وقد علق المحقق الداماد على ذلك بقوله: (أي كان في غاية الفضل والعلم والثقة والجلالة في وقته وأوانه) أو انه كان وقت اللقاء عاليا في السن. ولقد كان الرواة يتفاخرون في التحمل بقلة الوسائط كأخذهم عن مثل هذا الرجل.
وقال عنه المجلسي رحمه الله في الوجيزة ص: 159 من مشايخ الإجازة يروي عنه الشيخ أكثر الأصول بتوسط أحمد بن عبدون.
توفي ببغداد يوم الخميس لعشر خلون من ذي القعدة سنة 348 (1) وعمره 94 سنة وحمل إلى الكوفة ودفن في مشهد أمير المؤمنين عليه السلام ترجمة الخطيب في تاريخه ج 12 ص 81 ومن أصحابنا الشيخ في رجاله ص 480.
(29) علي بن الحسن بن علي بن فضال بن عمر بن أيمن مولى عكرمة