(138) 138 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن أبي فضال عن يونس بن يعقوب عن أبي مريم عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال: أمير المؤمنين عليه السلام: لا يقام على أحد حد بأرض العدو.
(139) 139 - الحسين بن سعيد عن محمد بن يحيى عن غياث بن إبراهيم عن جعفر عن أبيه عن علي عليه السلام أنه قال: لا أقيم على رجل حدا بأرض العدو حتى يخرج منها مخافة ان تحمله الحمية فيلحق بالعدو.
(140) 140 - يونس بن عبد الرحمن عن منصور بن حازم عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إذا التقى الختانان فقد وجب الجلد.
(141) 141 - يونس عن المفضل بن صالح عن زيد الشحام عن أبي عبد الله عليه السلام وسماعة بن مهران عن أبي عبد الله عليه السلام في الرجل والمرأة يوجدان في لحاف واحد قال: فقال يجلدان مائة غير سوط.
(142) 142 - يونس عن معاوية بن عمار قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام: المرأتان تنامان في ثوب واحد فقال: يضربان قال: قلت: حدا؟
قال: لا، قلت؟ الرجلان ينامان في ثوب واحد فقال: يضربان قال قلت:
الحد؟ قال: لا.
(143) 143 - يونس عن ابن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام في رجلين يوجدان في لحاف واحد فقال: يجلدان حدا غير سوط واحد.
(144) 114 - يونس عن أبان بن عثمان قال: قال: أبو عبد الله عليه السلام
____________________
(21) هو عبيد الله - عبد الله (خ ل) - بن أبي يزيد أحمد (1) ابن يعقوب بن نصر، أبو طالب الأنباري.
كان مقيما بواسط، قال عنه النجاشي في رجاله ص 161: شيخ أصحابنا - أبو طالب - ثقة في الحديث عالم به كان قديما من الواقفة.
وقال أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله الغضائري: قال أبو غالب الزراري: كنت اعرف أبا طالب أكثر عمره واقفا مختلطا بالواقفة ثم عاد إلى الإمامة وجفاه أصحابنا، وكان حسن العبادة والخشوع، وقال أيضا: قدم أبو طالب بغداد واجتهدت ان يمكنني أصحابنا من لقائه فاسمع منه فلم يفعلوا ذلك.
وقال عنه أيضا أبو القاسم بن سهل الواسطي العدل: ما رأيت رجلان كان أحسن عبادة ولا أبين زهارة ولا أنظف ثوبا ولا أكثر تخليا من أبي طالب. وكان يتخوف من عامة واسط أن يشهدوا صلاته ويعرفوا عمله فينفرد في الخراب والكنايس والبيع فإذا عثروا به وجد على أجمل حال من صلاة والدعاء، وكان أصحابنا البغداديون يرمونه بالارتفاع له كتاب أضيف إليه يسمى كتاب الصفوة.
وقال عنه شيخ الطائفة في الرجال ص 481: خاصي روى عنه التلعكبري وقال في الفهرست ص 129. كان مقيما، وقيل إنه كان من الناووسية له مائة وأربعون كتابا ورسالة.
كان مقيما بواسط، قال عنه النجاشي في رجاله ص 161: شيخ أصحابنا - أبو طالب - ثقة في الحديث عالم به كان قديما من الواقفة.
وقال أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله الغضائري: قال أبو غالب الزراري: كنت اعرف أبا طالب أكثر عمره واقفا مختلطا بالواقفة ثم عاد إلى الإمامة وجفاه أصحابنا، وكان حسن العبادة والخشوع، وقال أيضا: قدم أبو طالب بغداد واجتهدت ان يمكنني أصحابنا من لقائه فاسمع منه فلم يفعلوا ذلك.
وقال عنه أيضا أبو القاسم بن سهل الواسطي العدل: ما رأيت رجلان كان أحسن عبادة ولا أبين زهارة ولا أنظف ثوبا ولا أكثر تخليا من أبي طالب. وكان يتخوف من عامة واسط أن يشهدوا صلاته ويعرفوا عمله فينفرد في الخراب والكنايس والبيع فإذا عثروا به وجد على أجمل حال من صلاة والدعاء، وكان أصحابنا البغداديون يرمونه بالارتفاع له كتاب أضيف إليه يسمى كتاب الصفوة.
وقال عنه شيخ الطائفة في الرجال ص 481: خاصي روى عنه التلعكبري وقال في الفهرست ص 129. كان مقيما، وقيل إنه كان من الناووسية له مائة وأربعون كتابا ورسالة.