(65) 65 - فاما ما رواه محد بن أحمد يحيى عن أحمد بن الحسن ابن علي بن فضال عن عمرو بن سعيد عن مصدق بن صدقة عن عمار بن موسى الساباطي عن أبي عبد الله عليه السلام عن رجل كانت له امرأة فطلقها أو ماتت فزنى قال: عليه الرجم وعن امرأة كان لها زوج فطلقها أو مات ثم زنت عليها الرجم؟ قال: نعم.
قال محمد بن الحسن: ما يتضمن هذا الخبر من حكم الرجل انه إذا طلق امرأته أو ماتت فزنى ان عليه الرجم لا ينافي ما قدمناه من الاخبار لان كونه مطلقا يحتمل أن يكون إنما كان طلاقا يملك فيه الرجعة فهو محصن لأنه متمكن من وطئها بالمراجعة.
وان كانت بائنة أو ماتت هي فلا يمتنع أن يكون إنما أوجب عليها الرجم إذا كان عنده امرأة أخرى تحصنه، واما حكم المرأة إذا طلقها زوجها إنما يجب عليه الرجم إذا كان الطلاق رجعيا حسب ما قدمناه في الرجل، واما موت الرجل فلا يحصنها بعد ذلك فإذا زنت في العدة فليس عليها غير الجلد، ويحتمل أن يكون ذلك وهما من الراوي.
____________________
وفي سنة 370 سمع من أحمد بن جعفر بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم ابن موسى بن جعفر العلوي الحيري ومن سهل بن أحمد بن عبد الله بن سهل الديباجي وله ولابنه منه إجازة.
وقد ذكر النجاشي ان له كتبا وذكر منها كتابه الجوامع في علوم الدين وجاء في لسان ابن حجر ان اسمه (الجوارح في علوم الدين) وأنت خبير بأن هذا التركيب لا يتم وهو تصحيف عن سوء قصد كما هي عادته.
مات المترجم له رحمه الله في ربيع الآخر سنة 385 - 7 - أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع بن عبيد بن عازب أخي البراء بن عارب الأنصاري يكنى أبا عبد الله الصيمري (1) أصله من الكوفة وسكن بغداد قال عنه بالنجاشي (2) (كان ثقة في الحديث صحيح الاعتقاد) وقال الطوسي (3) والعلامة (4) (ثقة في الحديث صحيح العقيدة) وقال هارون بن موسى التلعكبري (5):
(كنا نجتمع ونتذكر فروى عني ورويت عنه وأجاز لي جميع رواياته) روى عنه
وقد ذكر النجاشي ان له كتبا وذكر منها كتابه الجوامع في علوم الدين وجاء في لسان ابن حجر ان اسمه (الجوارح في علوم الدين) وأنت خبير بأن هذا التركيب لا يتم وهو تصحيف عن سوء قصد كما هي عادته.
مات المترجم له رحمه الله في ربيع الآخر سنة 385 - 7 - أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع بن عبيد بن عازب أخي البراء بن عارب الأنصاري يكنى أبا عبد الله الصيمري (1) أصله من الكوفة وسكن بغداد قال عنه بالنجاشي (2) (كان ثقة في الحديث صحيح الاعتقاد) وقال الطوسي (3) والعلامة (4) (ثقة في الحديث صحيح العقيدة) وقال هارون بن موسى التلعكبري (5):
(كنا نجتمع ونتذكر فروى عني ورويت عنه وأجاز لي جميع رواياته) روى عنه