(50) 50 - أبو علي الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن علي بن حديد عن جميل عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام في رجل غصب امرأة نفسها قال: قال: يضرب ضربة بالسيف بالغة منه ما بلغت.
(51) 51 - أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن أبي أيوب عن أبي عبيدة عن أبي جعفر عليه السلام قال: ان عليا عليه السلام اتي بامرأة مع رجل فجر بها فقالت: استكرهني والله يا أمير المؤمنين، فدرأ عنها الحد، ولو سئل هؤلاء عن ذلك لقالوا لا تصدق وقد والله فعله أمير المؤمنين عليه السلام.
(52) 52 - محمد بن علي بن محبوب عن الحسن بن محبوب عن الحسن بن علي عن محمد بن يحيى عن طلحة بن زيد عن جعفر عن أبيه عن علي عليه السلام قال: ليس على زان عقر (1) ولا على مستكرهة حد.
(53) 53 - عنه عن أيوب بن نوح عن محمد بن الفضيل عن موسى بن بكر قال: سمعته وهو يقول: ليس على مستكرهة حد إذا قالت إنما استكرهت.
(54) 54 - الحسين بن سعيد عن فضالة عن العلا عن محمد عن أحدهما عليه السلام في امرأة زنت وهي مجنونة قال: انها لا تملك أمرها وليس عليها رجم ولا نفى، وقال في امرأة أقرت على نفسها انه استكرهها رجل على نفسها قال: هي مثل السائبة لا تملك نفسها فلو شاء قتلها ليس عليها جلد ولا نفي ولا رجم.
(55) 55 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي نجران عن عاصم
____________________
النجاشي (5): " كان وجها في أصحابنا ثقة معتمدا لا يطعن عليه.؟ كنت أحضر في داره مع ابنه أبي جعفر والناس يقرأون عليه) ووصفه العلامة الحلي (6) بقوله:
(جليل القدر عظيم المنزلة واسع الرواية عديم النظير ثقة وجه أصحابنا معتمد عليه لا يطعن عليه في شئ) وذكر الذهبي هي ميزانه (7) بأنه سمع أبا القاسم البغوي وأبا بكر الباغندي، وقال عنه، رواية للمناكير رافضي. قل من روى عنه. وتبعه في ذلك ابن حجر في لسانه (8) وسماه السيد فضل الله الراوندي (9) ب؟ شيخ الأصحاب.
والذي يلفت النظر في كلمات هؤلاء الاعلام قول الشيخ الطوسي: روى جميع المصنفات والأصول. والباحث في رجال الشيخ في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام ربما استلفت نظره ظاهرة تؤيد مقالة الشيخ في حق هذا الرجل. وتلك هي رواية المترجم له وسماعاته للأصول والمصنفات ومرويات الشيوخ وبيان نوع التحمل في الحديث فتارة يكون سماعا وأخرى رواية بإجازة وطورا بهما معا وقد لاحظناه انه يذكر في غالب سماعاته سنة السماع ومكانه أحيانا، وقل ان نجد له سماعا بدون إجازة، وقد اقتطفنا من ذلك نبذة للتدليل على صحة قول الشيخ رحمه الله ومطابقته للواقع، فمن تلك انا وجدنا المترجم له سمع في سنة 315 وفيما بعدها من محمد بن الحسين ابن حفص الخثعمي الأشناني وله منه إجازة.
وفي سنة 318 سمع من يحيى بن زكريا المعروف بالكنجي وكان عمر يحيى
(جليل القدر عظيم المنزلة واسع الرواية عديم النظير ثقة وجه أصحابنا معتمد عليه لا يطعن عليه في شئ) وذكر الذهبي هي ميزانه (7) بأنه سمع أبا القاسم البغوي وأبا بكر الباغندي، وقال عنه، رواية للمناكير رافضي. قل من روى عنه. وتبعه في ذلك ابن حجر في لسانه (8) وسماه السيد فضل الله الراوندي (9) ب؟ شيخ الأصحاب.
والذي يلفت النظر في كلمات هؤلاء الاعلام قول الشيخ الطوسي: روى جميع المصنفات والأصول. والباحث في رجال الشيخ في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام ربما استلفت نظره ظاهرة تؤيد مقالة الشيخ في حق هذا الرجل. وتلك هي رواية المترجم له وسماعاته للأصول والمصنفات ومرويات الشيوخ وبيان نوع التحمل في الحديث فتارة يكون سماعا وأخرى رواية بإجازة وطورا بهما معا وقد لاحظناه انه يذكر في غالب سماعاته سنة السماع ومكانه أحيانا، وقل ان نجد له سماعا بدون إجازة، وقد اقتطفنا من ذلك نبذة للتدليل على صحة قول الشيخ رحمه الله ومطابقته للواقع، فمن تلك انا وجدنا المترجم له سمع في سنة 315 وفيما بعدها من محمد بن الحسين ابن حفص الخثعمي الأشناني وله منه إجازة.
وفي سنة 318 سمع من يحيى بن زكريا المعروف بالكنجي وكان عمر يحيى