ويؤكد ذلك أيضا ما رواه:
(36) 36 - أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن عيسى عن عبد الله ابن المغيرة عن إسماعيل بن أبي زياد عن جعفر عن أبيه عن آبائه عليهم السلام أن محمد بن أبي بكر كتب إلى علي عليه السلام يسأله عن الرجل يزنى بالمرأة اليهودية والنصرانية فكتب عليه السلام إليه: إن كان محصنا فارجمه وإن كان بكرا فاجلده مائة جلدة ثم انفه، وأما اليهودية فابعث بها إلى أهل ملتها فليقضوا فيها ما أحبوا.
(37) 37 - أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن محبوب عن ربيع الأصم عن الحارث بن المغيرة قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن رجل له امرأة بالعراق فأصاب فجورا وهو بالحجاز فقال: يضرب حد الزاني مائة جلدة ولا يرجم، قلت: فإن كان معها في بلدة واحدة وهو محبوس في سجن لا يقدر أن يخرج إليها ولا تدخل هي عليه أرأيت إن زنى في السجن؟ قال: هو بمنزلة الغائب عنه أهله يجلد مائة جلدة، (38) 38 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن أبي أيوب الخزاز عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: المغيب والمغيبة ليس عليهما رجم الا أن يكون الرجل مع المرأة والمرأة مع الرجل.
(39) 39 - علي عن أبيه عن ابن محبوب عن أبي أيوب عن
____________________
وروى عنه المترجم له بعض حديثه كما أنه أسمعه من عبد الله بن جعفر الحميري حين دخل الكوفة في سنة 297 وعمره يومئذ إثنا عشر سنة وشهور، وقد كان جده محمد بن سليمان حين أخرجه من الكتاب جعله في البزازين عند ابن عمه الحسين ابن علي بن مالك وكان أحد فقهاء الشيعة وزهادهم وفي تلك المدة سمع من جعفر ابن محمد بن مالك الفزازي البزاز واختص به حتى عنه في رسالته بقوله (وكان كالذي رباني).
كان المترجم له من بيت كلهم من الاعلام ورواة الحديث على اختلاف أيامهم قال أبو عبد الله بن الحجاج رحمه الله وكان من رواة الحديث وقد روى عنه المترجم له انه قد جمع من روى الحديث من آل أعين فكانوا ستين رجلا.
اما مكانة المترجم له عند الطائفة فحسب القارئ قول النجاشي في " 4 " (وكان أبو غالب شيخ العصابة في زمنه ووجههم) وقول الشيخ الطوسي في الفهرست ص 56 (وكان شيخ أصحابنا في عصره واستادهم وثفتهم) وقوله الآخر في رجاله ص 443 (جليل القدر كثير الرواية ثقة) وقول العلامة الحلي في الخلاصة ص 10 (وكان شيخ أصحابنا في عصره واستادهم وفقيههم ونقيبهم خ ل) وقول الشيخ ابن داود الحلي في رجاله (مخطوط) في الجزء الأول: (جليل القدر كثير الرواية كان شيخ أصحابنا في عصره واستادهم وتقيتهم الخ) وقول النراقي في شعب المقال ص 37 (ثقة وجه شيخ أصحابنا في عصره) وقول ابن شهرآشوب في معالم العلماء ص 15 (وكان شيخ أصحابنا في عصره) كان المترجم له ينزل بغداد وكان يجتمع أحيانا بابي القاسم الحسين بن روح النوبختي (سفير الناحية المقدسة)
كان المترجم له من بيت كلهم من الاعلام ورواة الحديث على اختلاف أيامهم قال أبو عبد الله بن الحجاج رحمه الله وكان من رواة الحديث وقد روى عنه المترجم له انه قد جمع من روى الحديث من آل أعين فكانوا ستين رجلا.
اما مكانة المترجم له عند الطائفة فحسب القارئ قول النجاشي في " 4 " (وكان أبو غالب شيخ العصابة في زمنه ووجههم) وقول الشيخ الطوسي في الفهرست ص 56 (وكان شيخ أصحابنا في عصره واستادهم وثفتهم) وقوله الآخر في رجاله ص 443 (جليل القدر كثير الرواية ثقة) وقول العلامة الحلي في الخلاصة ص 10 (وكان شيخ أصحابنا في عصره واستادهم وفقيههم ونقيبهم خ ل) وقول الشيخ ابن داود الحلي في رجاله (مخطوط) في الجزء الأول: (جليل القدر كثير الرواية كان شيخ أصحابنا في عصره واستادهم وتقيتهم الخ) وقول النراقي في شعب المقال ص 37 (ثقة وجه شيخ أصحابنا في عصره) وقول ابن شهرآشوب في معالم العلماء ص 15 (وكان شيخ أصحابنا في عصره) كان المترجم له ينزل بغداد وكان يجتمع أحيانا بابي القاسم الحسين بن روح النوبختي (سفير الناحية المقدسة)