وان ميمنته لروضة من رياض الجنة، وان مؤخره لروضة من رياض الجنة، وان الصلاة المكتوبة فيه لتعدل بألف صلاة، وان النافلة لتعدل بخمسمائة صلاة، وان الجلوس فيه بغير تلاوة ولا ذكر لعبادة، ولو علم الناس ما فيه لاتوه ولو حبوا.
(63) 7 - وعنه عن محمد بن الحسن بن علي بن مهزيار عن أبيه عن جده علي بن مهزيار عن الحسين بن سعيد عن ظريف بن ناصح عن خالد القلانسي قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: صلاة في مسجد الكوفة بألف صلاة.
(64) 8 - محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن أبي إسماعيل السراح قال: قال لي معاوية بن وهب واخذ بيدي قال: قال لي أبو حمزة واخذ بيدي قال: قال لي الأصبغ بن نباتة وأخذ بيدي فأراني الأسطوانة السابعة فقال: هذا مقام أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: وكان الحسن بن علي (عليهما السلام) يصلي عند الأسطوانة الخامسة وإذا غاب أمير المؤمنين (عليه السلام) صلى فيها الحسن (عليه السلام) وهي من باب كندة.
(65) 9 - وقال الصادق (عليه السلام): الأسطوانة السابعة مما يلي أبواب كندة في الصحن مقام إبراهيم (عليه السلام)، والخامسة مقام جبرئيل (عليه السلام).
(66) 10 - محمد بن أحمد بن داود عن محمد بن بكار النقاش القمي قال: حدثنا الحسين بن محمد الفزاري قال: حدثنا الحسن بن علي النخاس قال: حدثنا جعفر بن محمد الرماني قال: حدثنا يحيى الحماني قال: حدثنا محمد بن عبيد الطيالسي عن مختار التمار عن أبي مطر قال: لما ضرب ابن ملجم الفاسق لعنه الله أمير المؤمنين (عليه السلام) قال له الحسن (عليه السلام): أقتله قال: لا ولكن احبسه فإذا مت فاقتلوه، .