(عليه السلام)!؟ فان فيه الشفاء من كل داء والامن من كل خوف فقل إذا اخذته: (اللهم إني أسألك بحق هذه الطينة. وبحق الملك الذي أخذها. وبحق النبي الذي قبضها، وبحق الوصي الذي حل فيها صل على محمد وأهل بيته واجعل فيها شفاءا من كل داء وأمانا من كل خوف) ثم قال: اما الملك الذي اخذها فهو جبرئيل (عليه السلام) أراها النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: هذه تربة ابنك تقتله أمتك من بعدك. والنبي الذي قبضها محمد (صلى الله عليه وآله)، والوصي الذي حل فيها فهو الحسين (عليه السلام) سيد شباب الشهداء. قلت: قد عرفت الشفاء من كل داء فكيف الأمان من كل خوف؟
قال: إذا خفت سلطانا أو غير ذلك فلا تخرج من منزلك إلا ومعك من طين قبر الحسين (عليه السلام) وقل إذا اخذته (اللهم ان هذه طينة قبر الحسين وليك وابن وليك أخذتها حرزا لما أخاف وما لا أخاف) فإنه يرد عليك ما لا تخاف، قال الرجل: فاخذتها كما قال لي فأصح الله بدني وكان لي أمانا من كل خوف مما خفت وما لم أخف كما قاله قال: فما رأيت بحمد الله بعدها مكروها.
(147) 16 - محمد بن أحمد بن داود عن أبيه عن محمد بن جعفر المؤدب قال: حدثنا الحسن بن علي بن شعيب الصايغ المعروف بابي صالح يرفعه إلى بعض أصحاب أبي الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) قال: دخلت إليه فقال: لا تستغني شيعتنا عن أربع: خمرة (1) يصلى عليها. وخاتم يتختم به. وسواك يستاك به. وسبحة من طين قبر أبي عبد الله (عليه السلام) فيها ثلاث وثلاثون حبة. متى قلبها ذاكرا لله كتب له بكل حبة أربعون حسنة. وإذا قلبها ساهيا يعبث بها كتب له عشرون حسنة.
(148) 17 - وعنه عن أبيه عن محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري قال:
كتبت إلى الفقيه (عليه السلام) أسأله هل يجوز ان يسبح الرجل بطين قبر الحسين (عليه السلام) .