صاحبكم حتى ضمنهما عنه بعض قرابته فقال أبو عبد الله (عليه السلام): ذلك الحق ثم قال (عليه السلام): ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إنما فعل ذلك ليتعظوا وليرد بعضهم على بعض ولئلا يستخفوا بالدين، وقد مات رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعليه دين، ومات الحسن (عليه السلام) وعليه دين، وقتل الحسين (عليه السلام) وعليه دين.
(379) 4 - أحمد بن محمد بن عيسى عن العباس عمن ذكره عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: الامام يقضي عن المؤمنين الديون ما خلا مهور النساء.
(380) 5 - محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن حنان ابن سدير عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كل ذنب يكفره القتل في سبيل الله عز وجل إلا الدين لا كفارة له إلا أداؤه أو يقضي صاحبه أو يعفو الذي له الحق.
(381) 6 - أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن موسى بن بكر قال:
قال لي أبو الحسن (عليه السلام) من طلب هذا الرزق من حله ليعود به على عياله ونفسه كان كالمجاهد في سبيل الله عز وجل، فان غلب عليه ذلك فليستدن على الله عز وجل وعلى رسوله ما يقوت به عياله، فان مات ولم يقضه كان على الامام قضاؤه، فإن لم يقضه كان عليه وزره ان الله تعالى يقول: (إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين) (1) فهو فقير مسكين مغرم.
(382) 7 - أحمد بن أبي عبد الله عن محمد بن عيسى عن عثمان بن سعيد عن عبد الكريم من أهل همدان عن رجل يقال له أبو تمامة قال: قلت لأبي جعفر الثاني (عليه السلام) اني أريد ان الزم مكة والمدينة وعلي دين فما تقول؟ فقال: ارجع