فيختارونه فيكون مختارهم بهذه الصفة (1).
* (وروي عنه عليه السلام في قصار هذه المعاني) * قال الرضا عليه السلام: لا يكون المؤمن مؤمنا حتى تكون فيه ثلاث خصال: سنة من ربه وسنة من نبيه صلى الله عليه وآله وسنة من وليه عليه السلام. فأما السنة من ربه فكتمان السر. وأما السنة من نبيه صلى الله عليه وآله فمداراة الناس. وأما السنة من وليه عليه السلام فالصبر في البأساء والضراء.
وقال عليه السلام: صاحب النعمة يجب أن يوسع على عياله.
وقال عليه السلام: ليست العبادة كثرة الصيام والصلاة. وإنما العبادة كثرة التفكر في أمر الله.
وقال عليه السلام: من أخلاق الأنبياء التنظف.
وقال عليه السلام: ثلاث من سنن المرسلين: العطر وإحفاء الشعر وكثرة الطروقة (2).
وقال عليه السلام: لم يخنك الأمين ولكن ائتمنت الخائن.
وقال عليه السلام: إذا أراد الله أمرا سلب العباد عقولهم، فأنفذ أمره وتمت إرادته.
فإذا أنفذ أمره رد إلى كل ذي عقل عقله، فيقول: كيف ذا ومن أين ذا.
وقال عليه السلام: الصمت باب من أبواب الحكمة، إن الصمت يكسب المحبة، إنه دليل على كل خير.
وقال عليه السلام: ما من شئ من الفضول إلا وهو يحتاج إلى الفضول من الكلام.
وقال عليه السلام: الأخ الأكبر بمنزلة الأب.
وسئل عليه السلام عن السفلة فقال: من كان له شئ يلهيه عن الله.