قال عليه السلام: لا. قلت: لهم فيها أجر؟ قال عليه السلام: نعم تطول عليهم بالمعرفة وتطول عليهم بالصواب (1).
وقال الفضيل بن يسار (2) سألت الرضا عليه السلام عن أفاعيل العباد مخلوقة هي أم غير مخلوقة؟ قال عليه السلام: هي والله مخلوقة - أراد خلق تقدير لا خلق تكوين -. ثم قال عليه السلام: إن الايمان أفضل من الاسلام بدرجة والتقوى أفضل من الايمان بدرجة ولم يعط بنو آدم أفضل من اليقين.
وسئل عن خيار العباد؟ فقال عليه السلام: الذين إذا أحسنوا استبشروا. وإذا أساؤا استغفروا، وإذا أعطوا شكروا، وإذا ابتلوا صبروا، وإذا غضبوا عفوا.
وسئل عليه السلام عن حد التوكل؟ فقال عليه السلام: أن لا تخاف أحدا إلا الله.
وقال عليه السلام: من السنة إطعام الطعام عند التزويج.
وقال عليه السلام: الايمان أربعة أركان: التوكل على الله، والرضا بقضاء الله. والتسليم لأمر الله. والتفويض إلى الله، قال العبد الصالح (3): " وأفوض أمري إلى الله فوقاه الله سيئات ما مكروا ".
وقال عليه السلام: صل رحمك ولو بشربة من ماء. وأفضل ما توصل به الرحم كف الأذى عنها وقال في كتاب الله: " ولا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى (4) ".
وقال عليه السلام: إن من علامات الفقه: الحلم والعلم، والصمت باب من أبواب الحكمة.
إن الصمت يكسب المحبة، إنه دليل على كل خير. (5) وقال عليه السلام: إن الذي يطلب من فضل يكف به عياله أعظم أجرا من المجاهد في سبيل الله.