* (وروى عنه صلى الله عليه وآله في قصار هذه المعاني) * قال صلى الله عليه وآله: كفى بالموت واعظا، وكفى بالتقى غنى، وكفى بالعبادة شغلا وكفى بالقيامة موئلا وبالله مجازيا (1).
وقال صلى الله عليه وآله: خصلتان ليس فوقهما من البر شئ: الايمان بالله والنفع لعباد الله، وخصلتان ليس فوقهما من الشر شئ: الشرك بالله والضر لعباد الله.
وقال له رجل: أوصني بشئ ينفعني الله به، فقال صلى الله عليه وآله: أكثر ذكر الموت يسلك عن الدنيا (2) وعليك بالشكر فإنه يزيد في النعمة، وأكثر من الدعاء فإنك لا تدري متى يستجاب لك، وإياك والبغي فإن الله قضى أنه من " بغى عليه لينصرنه الله (3) " وقال: " أيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم (4) " وإياك والمكر، فإن الله قضى أن " لا يحيق المكر السيئ إلا بأهله (5) ".
وقال صلى الله عليه وآله: ستحرصون على الامارة، ثم تكون عليكم حسرة وندامة فنعمت المرضعة وبئست الفاطمة (6).
وقال صلى الله عليه وآله: لن يفلح قوم أسندوا أمرهم إلى امرأة (7).
وقيل له صلى الله عليه وآله: أي الأصحاب أفضل؟ قال: من إذا ذكرت أعانك وإذا نسيت ذكرك. وقيل: أي الناس شر، قال: العلماء إذا فسدوا.