شأن من شأنه أو فضيلة من فضائله، فأقرت بالعجز والتقصير فكيف يوصف بكليته، أو ينعت بكيفيته (1)، أو يوجد من يقوم مقامه، أو يغني غناه. وأنى وهو بحيث النجم عن أيدي المتناولين ووصف الواصفين (2)، أيظنون أنه يوجد ذلك في غير آل رسول الله صلى الله عليه وعليهم، كذبتهم والله أنفسهم ومنتهم الأباطيل إذ ارتقوا مرتقى (3) صعبا ومنزلا دحضا زلت بها إلى الحضيض أقدامهم، إذ راموا إقامة إمام بآرائهم (4) وكيف لهم باختيار إمام. والامام عالم لا يجهل وراع لا يمكر (5)، معدن النبوة (6) لا يغمز فيه بنسب (7)
(٤٤٠)