إلى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون (1) " وقوله: " وإن يريدوا خيانتك فقد خانوا الله من قبل فأمكن منهم والله عليم حكيم (2) ".
وقال عليه السلام: كفى بالمرء خزيا أن يلبس ثوبا يشهره (3)، أو يركب دابة مشهورة قلت: وما الدابة المشهورة؟ قال عليه السلام: البلقاء (4).
وقال عليه السلام: لا يبلغ أحدكم حقيقة الايمان حتى يحب أبعد الخلق منه في الله ويبغض أقرب الخلق منه في الله.
وقال عليه السلام: من أنعم الله عليه نعمة فعرفها بقلبه وعلم أن المنعم عليه الله فقد أدى شكرها وإن لم يحرك لسانه ومن علم أن المعاقب على الذنوب الله فقد استغفر وإن لم يحرك به لسانه. وقرأ: " إن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه - الآية - " (5).
وقال عليه السلام: خصلتين مهلكتين: تفتي الناس برأيك أو تدين بما لا تعلم (6).
وقال عليه السلام لأبي بصير (7): يا أبا محمد لا تفتش الناس عن أديانهم فتبقى بلا صديق.
وقال عليه السلام: الصفح الجميل أن لا تعاقب على الذنب. والصبر الجميل: الذي ليس فيه شكوى.
وقال عليه السلام: أربع من كن فيه كان مؤمنا وإن كان من قرنه إلى قدمه ذنوب الصدق. والحياء. وحسن الخلق. والشكر.
وقال عليه السلام: لا تكون مؤمنا حتى تكون خائفا راجيا. ولا تكون خائفا راجيا حتى تكون عاملا لما تخاف وترجو.