وقال عليه السلام: ولم يخلق الله يقينا لا شك فيه أشبه بشك لا يقين فيه من الموت.
وقال عليه السلام: إذا رأيتم العبد يتفقد الذنوب من الناس، ناسيا لذنبه فأعلموا أنه قد مكر به.
وقال عليه السلام: الطاعم الشاكر له مثل أجر الصائم المحتسب. والمعافى الشاكر له مثل أجر المبتلى الصابر.
وقال عليه السلام: لا ينبغي لمن لم يكن عالما أن يعد سعيدا. ولا لمن لم يكن ودودا أن يعد حميدا. ولا لمن لم يكن صبورا أن يعد كاملا. ولا لمن لا يتقي ملامة العلماء وذمهم أن يرجى له خير الدنيا والآخرة وينبغي للعاقل أن يكون صدوقا ليؤمن على حديثه وشكورا ليستوجب الزيادة.
وقال عليه السلام: ليس لك أن تأتمن الخائن وقد جربته وليس لك أن تتهم من ائتمنت.
وقيل له: من أكرم الخلق على الله؟ فقال عليه السلام: أكثرهم ذكرا لله وأعملهم بطاعة الله. قلت: فمن أبغض الخلق إلى الله؟ قال عليه السلام: من يتهم الله. قلت: أحد يتهم الله؟
قال عليه السلام: نعم من استخار الله فجاءته الخير بما يكره فيسخط فذلك يتهم الله. قلت:
ومن؟ قال: يشكو الله؟ قلت: وأحد يشكوه؟ قال عليه السلام: نعم، من إذا ابتلي شكى بأكثر مما أصابه. قلت: ومن؟ قال عليه السلام: إذا أعطي لم يشكر وإذا ابتلي لم يصبر. قلت: فمن أكرم الخلق على الله؟ قال عليه السلام: من إذا أعطي شكر وإذا ابتلي صبر.
وقال عليه السلام: ليس لملول (1) صديق. ولا لحسود غنى. وكثرة النظر في الحكمة تلقح العقل.
وقال عليه السلام: كفى بخشية الله علما. وكفى بالاغترار به جهلا.
وقال عليه السلام: أفضل العبادة العلم بالله والتواضع له.
وقال عليه السلام: عالم أفضل من ألف عابد وألف زاهد وألف مجتهد (2).
وقال عليه السلام: إن لكل شئ زكاة وزكاة العلم أن يعلمه أهله.