ما صنف له في معناه فأجابه وألف له كتاب " من لا يحضره " والكتاب هو المرجع الاعلى للفقه الجعفري واحدى الكتب الأربعة المعتمدة عند الطائفة الشيعية.
أقوال العلماء فيه:
قال الشيخ الطوسي: محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي جليل القدر حافظ للأحاديث بصير بالرجال، ناقد للاخبار لم ير في القميين مثله في حفظه وكثرة علمه، له نحو ثلاثمائة مصنف.
وقال النجاشي في رجاله: أبو جعفر نزيل الري، شيخنا وفقيهنا ووجه الطائفة بخراسان، ورد بغداد سنة 355 ه وسمع منه شيوخ الطائفة وهو حدث السن.
وقال الخطيب البغدادي في تاريخه: نزل بغداد وحدث بها عن أبيه، وكان من شيوخ الشيعة ومشهوري الرافضة، حدثنا عنه محمد بن طلحة الثعالبي.
وقال ابن إدريس في السرائر: كان ثقة جليل القدر، بصيرا بالاخبار ناقدا للآثار عالما بالرجال، وهو أستاذ شيخنا المفيد.
وأطراه كل من ابن شهرآشوب في معالم العلماء، والسيد ابن طاووس في الاقبال، والمحقق الحلي في مقدمة المعتبر، والعلامة الحلي في خلاصة الأقوال.
وقال أبو داود في رجاله: أبو جعفر الصدوق جليل القدر بصير بالفقه والاخبار، شيخ الطائفة وفقيهها بخراسان، له مصنفات كثيرة.
ووصفه فخر المحققين: بالشيخ الامام.
والشهيد الأول بالامام ابن الإمام الصدوق.
والشيخ علي بن هلال الجزائري: بالصدوق الحافظ.
والمحقق الكركي: بالشيخ الفقيه الثقة امام عصره.
والشيخ إبراهيم القطيفي: بالشيخ الصدوق الحافظ.