هذه الصورة ترد ما ابتلعته من هذا الرجل فكان ذلك اعمل الأشياء في افاته نفسه.
2 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا سعد بن عبد الله عن محمد بن عيسى اليقطيني عن الحسن بن محمد بن بشار قال: حدثني شيخ من أهل قطيعه الربيع من العامة ممن كان يقبل قوله قال: قال لي: رأيت بعض من يقرون بفضله من أهل هذا البيت فما رأيت مثله قط نسكه وفضله قال: قلت من هو وكيف رايته؟ جمعنا أيام السندي بن شاهك ونحن ثمانون رجلا فأدخلنا على موسى بن جعفر عليهما السلام فقال لنا السندي: يا هؤلاء انظروا إلى هذا الرجل هل حدث به حدث؟ فإن الناس يزعمون أنه فعل به مكروه ويكثرون في ذلك وهذا منزله وفراشه موسع عليه غير مضيق ولم يرد به أمير المؤمنين سوء وإنما ينتظره ان يقدم فيناظره أمير المؤمنين وها هو ذا هو صحيح فسلوه فقال: اما ما ذكر من التوسعة فهو على ما ذكر غير انى أخبركم أيها النفر: انى قد سممت في تسع تمرات وانى اخضر غدا وبعد غد أموت قال: فنظرت إلى السندي بن شاهك ترتعد فرايصه ويضطرب مثل السعفة (1) قال الحسن: وكان هذا الشيخ من خيار العامة شيخ صدوق مقبول القول ثقة جدا عند الناس.
3 - حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي الله عنه قال:
حدثنا أحمد بن محمد بن عامر قال: حدثني الحسن بن محمد القطعي قال:
حدثنا الحسن بن علي النخاس العدل قال: حدثنا الحسن بن عبد الواحد الخزاز قال: حدثنا علي بن جعفر بن عمر قال: حدثني عمر بن واقد قال: ارسل السندي بن شاهك في بعض الليل وانا ببغداد يستحضرني فخشيت أن يكون ذلك لسوء يريده بي قال: فأوصيت عيالي بما احتجت إليه وقلت: (انا لله وانا إليه راجعون) ثم ركبت إليه فلما رآني مقبلا قال: يا أبا حفص لعلنا أرعبناك وأفزعناك؟ قلت: نعم قال: فليس هناك