أبي عن محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري عن إبراهيم بن هاشم وغيره عن صفوان بن يحيى عن أبي الحسن الرضا عليه السلام أنه قال:
نهى رسول الله (ص) ان يجيب الرجل أحدا وهو على الغائط أو يكلمه حتى يفرغ.
9 - حدثنا محمد بن القاسم المفسر المعروف بابى الحسن الجرجاني رضي الله عنه قال: حدثنا أحمد بن الحسن الحسيني عن الحسن بن علي عن أبيه الرضا عن أبيه موسى بن جعفر عليهما السلام قال: قيل للصادق عليه السلام: صف لنا الموت قال: للمؤمن كأطيب ريح يشمه فينعس لطيبه وينقطع التعب والألم كله عنه وللكافر كلسع الأفاعي ولدغ العقارب وأشد قيل: فإن قوما يقولون: انه أشد نشر بالمناشير وقرض بالمقاريض ورضخ (1) بالأحجار وتدوير قطب الأرحية على الأحداق قال: كذلك هو على بعض الكافرين والفاجرين الا ترون منهم من يعاين تلك الشدائد؟ فذلكم الذي هو أشد من هذا الامر عذاب الآخرة فإنه أشد من عذاب الدنيا قيل: فما بالنا نرى كافرا يسهل عليه النزع فينطفى وهو يحدث ويضحك ويتكلم؟ وفي المؤمنين أيضا من يكون كذلك وفي المؤمنين والكافرين من يقاسي عند سكرات الموت هذه الشدائد فقال: ما كان من راحه للمؤمن هناك فهو تعجيل ثواب وما كان من شديد فتمحيصه من ذنوبه ليرد الآخرة نقيا نظيفا مستحقا للثواب الأبد لا مانع له دونه وما كان من سهولة هناك على الكافر فليوفي اجر حسناته في الدنيا ليرد الآخرة وليس له إلا ما يوجب عليه العذاب وما كان من شده على الكافر هناك فهو ابتداء عذاب الله له ذلكم بان الله عدل لا يجور قال: وقيل للصادق عليه السلام: أخبرنا عن الطاعون فقال: عذاب الله لقوم ورحمه لآخرين قالوا: وكيف تكون الرحمة عذابا قال: اما تعرفون ان نيران جهنم عذاب على الكافرين وخزنة جهنم معهم فيها وهي رحمه عليهم.
10 - حدثنا علي بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي