يقول: ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء قلت: وما ذاك جعلت فداك؟
قال: من ظلم ابني هذا حقه وجحد إمامته من بعدي كان كمن ظلم علي بن أبي طالب عليه السلام حقه وجحد إمامته بعد محمد عليه السلام فعلمت انه قد نعى إلى نفسه ودل على ابنه فقلت: والله لئن مد الله في عمري لأسلمن إليه حقه ولأقرن له بالإمامة واشهد انه من بعدك حجه الله تعالى على خلقه والداعي إلى دينه فقال لي: يا محمد يمد الله في عمرك وتدعو إلى إمامته وامامه من يقوم مقامه من بعده فقلت: من ذاك جعلت فداك؟
قال: محمد ابنه قال: قلت فالرضا والتسليم قال: نعم كذلك وجدتك في كتاب أمير قوله المؤمنين عليه السلام: أما انك في شيعتنا أبين من البرق في الليلة الظلماء ثم قال: يا محمد ان المفضل كان انسى ومستراحي وأنت أنسهما ومستراحهما حرام على النار ان تمسك ابدا.