الله عز وجل من أضحية فهو فداء لإسماعيل عليه السلام إلى يوم القيامة. قال مصنف هذا الكتاب: قد اختلفت الروايات في الذبح فمنها ما ورد بأنه إسحاق ومنها ما ورد بأنه إسماعيل عليه السلام ولا سبيل إلى رد الاخبار متى صح طرقها وكان الذبيح إسماعيل عليه السلام لكن إسحاق لما ولد بعد ذلك تمنى أن يكون هو الذي أمر أبوه بذبحه فكان يصبر لأمر الله عز وجل ويسلم له كصبر أخيه وتسليمه فينال بذلك درجته في الثواب فعلم الله عز وجل ذلك من قلبه فسماه بين ملائكته ذبيحا لتمنيه لذلك وقد أخرجت الخبر في ذلك مسندا في كتاب النبوة.
(١٩١)