عيون أخبار الرضا (ع) - الشيخ الصدوق - ج ٢ - الصفحة ١٦٩
(انا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا) (1) يعنى بالذين آمنوا الأئمة الهداة واتباعهم العارفين بهم والأخذين عنهم بنصرهم بالحجة على مخالفيهم ما داموا في الدنيا وكذلك يفعل بهم في الآخرة وان الله عز وجل لا يخلف الميعاد.