عن عبد الله بن سنان، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: لا والله ما فوض الله إلى أحد من خلقه إلا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وإلى الأئمة، قال عز وجل: " إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أريك الله (1) " وهي جارية في الأوصياء عليهم السلام.
9 - محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسن، عن يعقوب بن يزيد، عن الحسن بن زياد، عن محمد بن الحسن الميثمي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: إن الله عز و جل أدب رسوله حتى قومه على ما أراد، ثم فوض إليه فقال عز ذكره: " ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا " فما فوض الله إلى رسوله صلى الله عليه وآله فقد فوضه إلينا.
10 - علي بن محمد، عن بعض أصحابنا، عن الحسين بن عبد الرحمن، عن صندل الخياط، عن زيد الشحام قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام في قوله تعالى: " هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب " قال: أعطى سليمان ملكا عظيما ثم جرت هذه الآية في رسول الله صلى الله عليه وآله فكان له أن يعطي ما شاء من شاء ويمنع من شاء، وأعطاه [الله] أفضل مما أعطى سليمان لقوله: " ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ".
(باب) * (في أن الأئمة بمن يشبهون ممن مضى وكراهية القول) * * (فيهم بالنبوة) * 1 - أبو علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان بن يحيى، عن حمران بن أعين قال قلت لأبي جعفر عليه السلام: ما موضع العلماء (2)؟ قال: مثل ذي القرنين وصاحب سليمان وصاحب موسى عليهم السلام.
2 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن الحسين بن أبي العلاء قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إنما الوقوف علينا في الحلال فأما النبوة فلا (3).