5 - محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن إسماعيل، عن صالح بن عقبة، عن عبد الله بن محمد الجعفي، عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام قالا: إن فاطمة عليها السلام - لما أن كان من أمرهم ما كان - أخذت بتلابيب عمر فجذبته إليها ثم قالت:
أما والله يا ابن الخطاب لولا أني أكره أن يصيب البلاء من لا ذنب له لعلمت أني سأقسم على الله ثم أجده سريع الإجابة.
6 وبهذا الاسناد، عن صالح بن عقبة، عن يزيد بن عبد الملك، عن أبي جعفر عليه السلام قال: لما ولدت فاطمة عليها السلام أوحى الله إلى ملك فأنطلق به لسان محمد صلى الله عليه وآله فسماها فاطمة، ثم قال: إني فطمتك بالعلم وفطمتك من الطمث، ثم قال أبو جعفر عليه السلام: والله لقد فطمها الله بالعلم وعن الطمث في الميثاق.
7 - وبهذا الاسناد، عن صالح بن عقبة، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال النبي صلى الله عليه وآله لفاطمة عليها السلام: يا فاطمة قومي فأخرجي تلك الصحفة (1) فقامت فأخرجت صحفة فيها ثريد وعراق يفور، فأكل النبي صلى الله عليه وآله و علي وفاطمة والحسن والحسين ثلاثة عشر يوما، ثم إن أم أيمن رأت الحسين معه شئ فقالت له: من أين لك هذا؟ قال: إنا لنأكله منذ أيام، فأتت أم أيمن فاطمة فقالت: يا فاطمة إذا كان عند أم أيمن شئ فإنما هو لفاطمة وولدها وإذا كان عند فاطمة شئ فليس لام أيمن منه شئ؟ فأخرجت لها منه فأكلت منه أم أيمن و نفدت الصحفة، فقال لها النبي صلى الله عليه وآله: أما لولا أنك أطعمتها لأكلت منها أنت و ذريتك إلى أن تقوم الساعة، ثم قال أبو جعفر عليه السلام والصحفة عندنا يخرج بها قائمنا عليه السلام في زمانه.
8 - الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن أحمد بن محمد بن علي، عن علي بن جعفر قال: سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول: بينا رسول الله صلى الله عليه وآله جالس إذ دخل عليه ملك له أربعة وعشرون وجها فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله حبيبي جبرئيل لم أرك في مثل هذه الصورة، قال الملك: لست بجبرئيل يا محمد بعثني الله عز وجل أن أزوج النور