كتاب الله والسنة " (1).
196 - قال: وسمعته يقول في الاستخارة: " اللهم إني أسألك بعلمك، وأستخيرك بعزتك، وأسألك من فضلك العظيم، وأنت أعلم بعواقب الأمور. إن كان هذا الامر خيرا لي في ديني ودنياي وآخرتي، فيسره لي وبارك لي فيه، وإن كان شرا فاصرفه عني، واقض لي الخير حيث كان، ورضني به، حتى لا أحب تعجيل ما أخرت ولا تأخير ما عجلت " (2).
197 - وعنه قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. ثم قلت له: أشهد أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله كان حجة الله على خلقه، ثم كان أمير المؤمنين صلى الله عليه، وكان حجة الله على خلقه.
فقال عليه السلام: " رحمك الله ".
ثم كان الحسن بن علي صلى الله عليه وكان حجة الله على خلقه.
فقال عليه السلام: " رحمك الله ".
ثم كان الحسين بن علي صلى الله عليه وكان حجة الله على خلقه.
فقال عليه السلام: " رحمك الله ".
ثم كان علي بن الحسين صلوات الله عليه وكان حجة الله على خلقه، ثم كان محمد بن علي وكان حجة الله على خلقه، وأنت حجة الله على خلقه.
فقال: " رحمك الله " (3).
198 - هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة الربعي، عن جعفر بن