الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم (1) " قال: يبشرهم بمحبته إياه وبالجنة في الدنيا والآخرة، وهي بشارة إذا رآها أمن من الخوف (2).
63 - وبالاسناد يرفعه إلى المقداد بن أسود الكندي قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وهو متعلق بأستار الكعبة، وهو يقول: اللهم اعضدني واشدد أزري واشرح صدري وارفع ذكري، فنزل جبرئيل عليه السلام (3) وقال: أقرأ يا محمد، قال: وما أقرأ؟ قال أقرأ: " ألم نشرح لك صدرك * ووضعنا عنك وزرك * الذي أنقض ظهرك * ورفعنا لك ذكرك (4)، بعلي صهرك؟ فقال: فقرأها صلى الله عليه وآله وأثبتها ابن مسعود في مصحفه فأسقطها عثمان (5).
64 - كشف الغمة: مما أخرجه شيخنا العز المحدث الحنبلي الموصلي في قوله تعالى في سورة البقرة: " واركعوا مع الراكعين (6) " هو علي بن أبي طالب عليه السلام. وقال ابن عباس رضي الله عنه ومحمد الباقر عليه السلام: لما أنزلت هذه الآية " يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك (7) " أخذ النبي صلى الله عليه وآله بيد علي عليه السلام فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه. قوله تعالى: " وإن الذين لا يؤمنون بالآخرة عن الصراط لناكبون (8) " يعني صراط محمد وآله عليهم السلام قوله تعالى: " أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه (9) " هو علي عليه السلام. قوله تعالى: " سلام على آل ياسين (10) " قال ابن السائب