بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٠ - الصفحة ٢٧٠
بيان:
وثبق (1) السيل موضع كذا - كنصر - ثبقا (بالفتح والكسر -.. أي خرقه وشقه، فانبثق.. أي انفجر (2).
وسكرت النهر سكرا سددته (3).
139 - الكافي (4): محمد بن أحمد القمي، عن عمه عبد الله بن الصلت، عن يونس بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن سنان، عن حسين الجمال، عن أبي عبد الله عليه السلام، في قول الله تبارك وتعالي: * (ربنا أرنا الذين أضلانا من الجن والإنس نجعلهما تحت أقدامنا ليكونا من الأسفلين) * (5) قال: هما، ثم قال: وكان فلان شيطانا.
بيان:
إن المراد بفلان: عمر.. أي الجن المذكور في الآية عمر، وإنما كنى به عنه لأنه كان شيطانا، إما لأنه كان شرك شيطان لكونه ولد زنا، أو لأنه كان في المكر والخديعة كالشيطان، وعلى الأخير يحتمل العكس بأن يكون المراد بفلان: أبا بكر.
140 - الكافي (6): بالاسناد، عن يونس، عن سورة بن كليب، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى: * (ربنا أرنا الذين أضلانا من الجن

(١) كذا، والصحيح: بثق - بتقديم الباء الموحدة على الثاء المثلثة - فإن المذكور في الرواية بثق مع أن ما ذكره المصنف طاب ثراه من المعنى هو ل‍: بثق.
(٢) قاله في الصحاح ٤ / ١٤٤٨، ومثله في لسان العرب ١٠ / ١٣. وقال في الأول ٤ / ١٤٥٣ في مادة ثبق: ثبقت العين تثبق: أسرع دمعها، وثبق النهر: أسرع جريه وكسر ماؤه، ومثله في لسان العرب في مادة ثبق ١٠ / ٣٣.
(٣) كما في مجمع البحرين ٣ / ٣٣٥، ولسان العرب ٤ / ٣٧٥، ولاحظ: النهاية ٢ / ٣٨٣.
(٤) الكافي - الروضة - ٨ / ٣٣٤، حديث ٥٢٣.
(٥) فصلت: ٢٩.
(6) الكافي - الروضة - 8 / 334، حديث 524.
(٢٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب (16): باب آخر فيما كتب عليه السلام إلى أصحابه في ذلك تصريحا وتلويحا 7
2 باب (17): احتجاج الحسين عليه السلام على عمر وهو على المنبر 47
3 باب (18): في ذكر ما كان من حيرة الناس بعد وفاة رسول الله (ص) وغصب الخلافة وظهور جهل الغاصبين وكفرهم ورجوعهم إلى أمير المؤمنين (ع) 53
4 باب (19): ما أظهر أبو بكر وعمر من الندامة على غصب الخلافة عند الموت 121
5 باب (20) كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ولعنهم 145
6 باب (21): باب آخر، في ذكر أهل التابوت في النار 405
7 باب (22) باب تفصيل مطاعن أبي بكر، والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من كتبهم 411
8 الطعن الأول: عدم تولية النبي (ص) لأبي بكر شيئا من الأعمال، وعزله عن تبليغ سورة براءة 411
9 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 427
10 الطعن الثالث: ما جرى في أمر فدك 443
11 الطعن الرابع: كون بيعة أبي بكر فلتة 443
12 الطعن الخامس: ترك الخليفة لإقامة الحد 471
13 الطعن السادس: قوله: أقيلوني، إن لي شيطانا يعتريني 495
14 الطعن السابع: جهل الخليفة بكثير من أحكام الدين 506
15 خاتمة: في ذكر ولادة أبي بكر ووفاته وبعض أحواله 517
16 باب (23): تفصيل مثالب عمر والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من صحاحهم، وذكر بعض أحواله وبعض ما حدث في زمانه 529
17 الطعن الأول: قولته: إنه ليهجر 529
18 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 582
19 الطعن الثالث: جهله بوفاة رسول الله (ص) 582
20 الطعن الرابع: تحريمه الخليفة للمتعتين 594
21 الطعن الخامس: تعطيل الحدود الشرعية 639
22 الطعن السادس: منعه للمغالاة في صداق النساء 655
23 الطعن السابع: تجسس الخليفة وتسوره الدار 661
24 الطعن الثامن: تركه الصلاة لفقد الماء 665
25 الطعن التاسع: أمره برجم الحامل 675
26 الطعن العاشر: أمره برجم المجنونة 680
27 الطعن الحادي عشر: جهله بأبسط الأمور 687
28 الطعن الثاني عشر: جهله بحرمة الحجر الأسود 688
29 الطعن الثالث عشر: موارد من جهله وهداية الغير له 691