بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٠ - الصفحة ٢٧١
والانس نجعلهما تحت أقدامنا ليكونا من الأسفلين) * (1) قال: يا سورة! هما والله هما.. ثلاثا، والله يا سورة! إنا لخزان علم الله في السماء وإنا لخزان علم الله في الأرض.
141 - الكافي (2): محمد بن يحيى، عن ابن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن سليمان الجعفري، قال: سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول في قول الله تبارك (3): * (إذ يبيتون ما لا يرضى من القول) * (4) قال: يعني فلانا وفلانا وأبا عبيدة بن الجراح.
بيان:
بيت أمرا.. أي دبره ليلا (5).
142 - الكافي (6): علي، عن أبيه، عن محمد (7) بن إسماعيل وغيره، عن منصور بن يونس، عن ابن أذينة، عن عبد الله بن النجاشي، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول في قول الله عز وجل: * (أولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم فأعرض عنهم وعظهم وقل لهم في أنفسهم قولا بليغا) * (8) يعني والله فلانا وفلانا، * (وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما) * (9) يعني والله

(١) فصلت: ٢٩.
(٢) الكافي - الروضة - ٨ / ٣٣٤، حديث ٥٢٥.
(٣) في الكافي زيادة: وتعالى.
(٤) النساء: ١٠٨.
(٥) صرح به في لسان العرب ٢ / ١٦، والصحاح ١ / ٢٤٥، وغيرهما.
(٦) الكافي - الروضة - ٨ / ٣٣٤، حديث ٥٢٦.
(٧) في المصدر: ومحمد..
(٨) النساء: ٦٣.
(٩) النساء: ٦٤.
(٢٧١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب (16): باب آخر فيما كتب عليه السلام إلى أصحابه في ذلك تصريحا وتلويحا 7
2 باب (17): احتجاج الحسين عليه السلام على عمر وهو على المنبر 47
3 باب (18): في ذكر ما كان من حيرة الناس بعد وفاة رسول الله (ص) وغصب الخلافة وظهور جهل الغاصبين وكفرهم ورجوعهم إلى أمير المؤمنين (ع) 53
4 باب (19): ما أظهر أبو بكر وعمر من الندامة على غصب الخلافة عند الموت 121
5 باب (20) كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ولعنهم 145
6 باب (21): باب آخر، في ذكر أهل التابوت في النار 405
7 باب (22) باب تفصيل مطاعن أبي بكر، والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من كتبهم 411
8 الطعن الأول: عدم تولية النبي (ص) لأبي بكر شيئا من الأعمال، وعزله عن تبليغ سورة براءة 411
9 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 427
10 الطعن الثالث: ما جرى في أمر فدك 443
11 الطعن الرابع: كون بيعة أبي بكر فلتة 443
12 الطعن الخامس: ترك الخليفة لإقامة الحد 471
13 الطعن السادس: قوله: أقيلوني، إن لي شيطانا يعتريني 495
14 الطعن السابع: جهل الخليفة بكثير من أحكام الدين 506
15 خاتمة: في ذكر ولادة أبي بكر ووفاته وبعض أحواله 517
16 باب (23): تفصيل مثالب عمر والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من صحاحهم، وذكر بعض أحواله وبعض ما حدث في زمانه 529
17 الطعن الأول: قولته: إنه ليهجر 529
18 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 582
19 الطعن الثالث: جهله بوفاة رسول الله (ص) 582
20 الطعن الرابع: تحريمه الخليفة للمتعتين 594
21 الطعن الخامس: تعطيل الحدود الشرعية 639
22 الطعن السادس: منعه للمغالاة في صداق النساء 655
23 الطعن السابع: تجسس الخليفة وتسوره الدار 661
24 الطعن الثامن: تركه الصلاة لفقد الماء 665
25 الطعن التاسع: أمره برجم الحامل 675
26 الطعن العاشر: أمره برجم المجنونة 680
27 الطعن الحادي عشر: جهله بأبسط الأمور 687
28 الطعن الثاني عشر: جهله بحرمة الحجر الأسود 688
29 الطعن الثالث عشر: موارد من جهله وهداية الغير له 691