العرب، وأتممت عليهم نعمتي، وبعثت إليهم رسولي (1) ف: * (بدلوا نعمتي كفرا وأحلوا قومهم دار البوار) * (2).
134 - الكافي (3): علي، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن عبد الله بن سنان، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: كانت امرأة من الأنصار تودنا أهل البيت وتكثر التعاهد لنا، وإن عمر بن الخطاب لقيها ذات يوم وهي تريدنا، فقال لها: أين تذهبين يا عجوز الأنصار؟. فقالت: أذهب إلى آل محمد صلى الله عليه وآله أسلم عليهم وأجدد (4) بهم عهدا، وأقضي حقهم. فقال لها عمر: ويلك ليس لهم اليوم حق عليك ولا علينا، إنما كان لهم حق على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله، فأما اليوم فليس لهم حق، فانصرفي (5). فانصرفت حتى أتت أم سلمة، فقالت لها أم سلمة: ماذا أبطأ بك عنا؟. فقالت: إني لقيت عمر بن الخطاب.. فأخبرتها (6) بما قالت لعمر وما قال لها عمر (7)، فقالت لها أم سلمة:
كذب (8)، لا يزال حق آل محمد واجبا على المسلمين إلى يوم القيامة.
135 - الكافي (9) حميد، عن ابن سماعة، عن غير واحد، عن أبان، عن الفضيل بن الزبير، عن فروة (10)، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: ذاكرته شيئا