قال: فقال (1) ظلمانا حقنا في كتاب الله عز وجل ومنعا فاطمة عليها السلام ميراثها من أبيها، وجرى ظلمهما إلى اليوم، قال: - وأشار إلى خلفه - ونبذا كتاب الله وراء ظهورهما.
132 - الكافي (2): وبهذا الاسناد، عن أبان، عن عقبة بن بشير الأسدي، عن الكميت بن زيد الأسدي، قال: دخلت على أبي جعفر عليه السلام، فقال: والله يا كميت! لو كان عندنا مال لأعطيناك منه، ولكن لك ما قال رسول الله صلى الله عليه وآله لحسان بن ثابت: لن يزال (3) معك روح القدس ما ذببت عنا (4)، قال:
قلت: خبرني عن الرجلين؟. قال: فأخذ الوسادة فكسرها في صدره ثم قال: والله يا كميت! ما أهريق محجمة من دم، ولا أخذ مال من غير حله، ولا قلب حجر عن (5) حجر إلا ذاك في أعناقهما.
133 - الكافي (6): وبهذا الاسناد، عن أبان بن عثمان، عن الحارث النضري (7)، قال: سألت أبا جعفر عليه السلام: عن قول الله عز وجل:
* (الذين بدلوا نعمت الله كفرا) * (8) قال: ما تقولون في ذلك؟. قلت: نقول: هم الأفجران من قريش، بنو أمية وبنو المغيرة. قال: ثم قال: هي والله قريش قاطبة، إن الله تبارك وتعالى خاطب نبيه صلى الله عليه وآله فقال: إني فضلت قريشا على