فيه بإلحاد بظلم) * (1) قال: نزلت فيهم، حيث دخلوا الكعبة فتعاهدوا وتعاقدوا (2) على كفرهم وجحودهم بما نزل في أمير المؤمنين عليه السلام، فألحدوا في البيت بظلمهم الرسول ووليه * (فبعدا للقوم الظالمين) * (3).
130 - التهذيب (4): الحسين بن سعيد، عن النضر، عن ابن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: أخر رسول الله صلى الله عليه وآله ليلة من الليالي العشاء الآخرة ما شاء الله، فجاء عمر فدق الباب، فقال: يا رسول الله (ص) نام النساء، نام الصبيان، فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله، فقال: ليس لكم أن تؤذوني ولا تأمروني، إنما عليكم أن تسمعوا وتطيعوا.
131 - الكافي (5): الحسين بن محمد، عن المعلى، عن الوشا، عن أبان بن عثمان، عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام:
إن الله عز ذكره (6) من علينا بأن عرفنا توحيده، ثم من علينا بأن أقررنا بمحمد صلى الله عليه وآله بالرسالة، ثم اختصنا بحبكم أهل البيت (ع) نتولاكم ونتبرأ من عدوكم، وإنما يريد (7) الله بذلك خلاص أنفسنا من النار. قال: ورققت وبكيت.
فقال أبو عبد الله عليه السلام: سلني، فوالله لا تسألني عن شئ إلا أخبرتك به. قال: فقال له عبد الملك بن أعين: ما سمعته قالها (8) لمخلوق قبلك، قال: قلت: خبرني عن الرجلين؟.