باب الرجل يضحى عن نفسه وأهل بيته وذكر الاختلاف في سنده وقال بعد ذلك (باب قول المضحي اللهم منك واليك وقوله عن غيره اللهم تقبل من فلان) وذكر حديثين ثم قال (قال الشافعي وقد روى من وجه لا يثبت مثله انه عليه السلام ضحى بكبشين فقال في أحدهما عن محمد وآله وفى الآخر عن محمد وأمته) ثم ذكر البيهقي (انه أراد حديث ابن عقيل هذا) ثم ذكر البيهقي حديث زيد بن الحباب (عن عبد الله بن عياش عن الأعرج عن أبي هريرة من وجد سعة) إلى آخره ثم قال (وكذا رواه حياة بن شريح ويحيى بن سعيد العطار عن عبد الله بن عياش وبلغني عن الترمذي قال الصحيح انه موقوف قال ورواه جعفر بن ربيعة وغيره عن الأعرج عن أبي هريرة موقوفا وحديث ابن الحباب غير محفوظ قال وكذلك رواه عبيد الله بن أبي جعفر عن الأعرج عن أبي هريرة موقوفا) - قلت - تبين بهذا ان ثلاثة رووه مرفوعا عن ابن عياش حياة ويحيى العطار وابن الحباب ومن طريقه أخرجه ابن ماجة في سننه وأخرجه الحاكم في المستدرك من حديث عبد الله بن يزيد المقري عن ابن عياش كذلك مرفوعا وقال صحيح الاسناد أوقفه ابن وهب الا ان الزيادة من الثقة مقبولة والمقري فوق الثقة وأخرجه الدارقطني في سننه من طريق عبيد الله بن أبي جعفر عن الأعرج مرفوعا بخلاف ما ذكر البيهقي وعلم بذلك ان حديث ابن الحباب محفوظ وان الذين رووا الرفع عن ابن عياش أربعة
(٢٦٠)