علي بن المزيد فأعيد.
* توفي في بغداد، في العقد الثامن من عمره المملوء بالكفاح، سنة (413 ه)، و شيعه ثمانون ألفا من الباكين عليه.
* صلى عليه تلميذه الشريف المرتضى الموسوي، بميدان الأشنان، وضاق بالناس على كبره.
* دفن بداره في بغداد، ثم نقل إلى مقابر قريش، فدفن عند رجلي الإمام محمد بن علي الجواد (عليه السلام)، بجنب أستاذه الشيخ أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه القمي، صاحب كتاب (كامل الزيارات).
* رثاه الشريف المرتضى، والشيخ عبد المحسن الصوري وغيرهما من الشعراء، و من أروع ما رثي به مرثية مهيار الديلمي، التي جاوزت تسعين بيتا، والتي يقول فيها:
ما بعد يومك سلوة لمعلل * مني ولا ظفرت بسمع معذل سوى المصاب بك القلوب على الجوى * فيد الجليد على الحشا المتململ وتشابه الباكون فيك فلم يبن * دمع المحق لنا من المتعمل كنا نعير بالحلوم إذا هفت * جزعا ونهزأ بالعيون الهمل فاليوم صار العذر للفاني أسى * واللوم للمتماسك المتجمل إلى أن يقول:
يا مرسلا إن كنت مبلغ ميت * تحت الصفائح قول حي مرسل فلج الثرى الراوي فقل (لمحمد) * عن ذي فؤاد بالفجيعة مشعل من للخصوم اللد بعدك غصة * في الصدر لا تهوي ولا هي تعتلي من للجدال إذا الشفاه تقلصت * وإذا اللسان بريقه لم يبلل من بعد فقدك رب كل غريبة * بكربك افترعت وقولة فيصل