حواشي الشرواني - الشرواني والعبادي - ج ٢ - الصفحة ٢٨٠
عبارة سم بعد كلام نصها: والحاصل أنه حيث علم المأموم الحدث لا يصح اقتداؤه علم الإمام حال نفسه أو جهله وحيث علم المأموم الفصد فإن علمه الامام أيضا لم يصح أيضا والأصح وإن جهله صح علم الإمام أم لا فتأمله اه‍.
و (قوله فإن علم الإمام الخ) أي وعلم المأموم علمه به بخلاف ما إذا شك فيه فيصح كما يأتي عنه آنفا (قوله إذا علمه الخ) ينبغي أن يكون البطلان على هذا مخصوصا بما إذا علم المأموم فصد الامام وعلم علمه به حال النية فإن شك في ذلك فينبغي الصحة ولو علم ذلك بعد الصلاة كما لو بان حدث الامام فإن ذلك حدث عند الامام ولم يبن إلا بعد الصلاة سم (قوله أيضا) أي كما أنه متلاعب ب في اعتقاده. (قوله ويرد الخ) أي تصوير الخلاف بكون الامام ناسيا (قوله بأن هذا لو كان) أي النسيان، و (قوله فرض المسألة) خبر كان، و (قوله لم يأت الخ) جواب لو والجملة الشرطية خبر إن (قوله عدم صحتها الخ) مفعول علل، و (قوله من اعتبار نية الامام) بيان لما علل الخ. (قوله لأن الخ) تعليل استلزام ذلك الاعتبار عدم الصحة ويحتمل أن الأول متعلق بعدم صحتها الخ والثاني بدل مما علل الخ (قوله منه صحيحة) أي من الامام نية صحيحة (قوله عند علمه) أي الامام الحنفي (قوله قلت كونه متلاعبا عندنا ممنوع الخ) أقول: لا يخفى ما في هذا الجواب فإن علمه بمبطل في اعتقاده يوجب قطعا عدم جزمه بالفعل في الواقع واعتقادنا عدم المبطل إنما يقتضي الجزم لمن قام به ذلك الاعتقاد لا لمن قام به نقيضه فنحن مع اعتقادنا عدم المبطل نعلم ونعتقد أنه لم يحصل له جزم بالفعل بل حصل له بالفعل عدم الجزم وذلك مضر وأما أن
(٢٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 ... » »»
الفهرست