وقال النسائي: ضعيف (1).
وقال الجوزجاني: واهي الحديث: ضعيف، فيه ميل عن القصد، لا يحتج بحديثه (2).
وقال العجلي: يكتب حديثه وليس بالقوي (3).
وعن ابن معين أيضا: إنه ليس بحجة (4).
وقال أبو زرعة: ليس بالقوي (5).
وقال أبو بكر بن خزيمة: لا أحتج به لسوء حفظه (6).
وقال سليمان بن حرب، عن حماد بن زيد: حدثنا علي بن زيد، وكان يقلب ا لأحاديث (7).
إلى أقوال أخرى مثل هذه.
وهذه الأقوال صارفة عن الأخذ بكلامه والاحتجاج به.
3 - وأما يوسف بن مهران، فلعله مجهول الحال غير معروف (8)، لكن أبا زرعه (9) وابن سعد وثقاه، وجعله الأخير في الطبقة الثانية من أهل البصرة، وقال عنه: كان ثقة قليل الحديث (10).
وقال ابن حجر: لين الحديث (11).
ومهما يكن من شئ فإن هذا الطريق لا يمكن تصحيحه بحال لضعفه بعلي بن زيد!.