لينه بعض أهل العلم، إلا أن تليينهم جاء لسوء حفظه وقلة ضبطه، ولم نعثر على قول جرحه في أصل وثاقته وعدالته، وإليك أهم أقوالهم فيه:
قال يعقوب: وابن عقيل صدوق، وفي حديثه ضعف شديد جدا (1).
وقال أبو معمر القطيعي: كان ابن عيينة لا يحمد حفظه (2).
وقال الحميدي عن سفيان: كان ابن عقيل في حفظه شئ فكرهت أن ألقه (3).
وقال أبو بكر بن خزيمة: لا أحتج به لسوء حفظه (4).
وقال الترمذي: صدوق، وقد تكلم فيه بعض أهل العلم من قبل حفظه، وسمعت محمد بن إسماعيل يقول: كان أحمد بن حنبل وإسحاق بن إبراهيم والحميدي يحتجون بحديث ابن عقيل، قال محمد بن إسماعيل: وهو مقارب الحديث (5).
وقال أحمد بن عبد الله العجلي: مدني تابعي، جائز الحديث (6).
وقال ابن حجر: حديثه لين، ويقال: تغير بأخرة (7).
وقال الحاكم: عمر فساء حفظه، فحدث على التخمين، وقال في موضع آخر: مستقيم الحديث (8).
وقال أبو أحمد ابن عدي: روى عنه جماعة من المعروفين الثقات، وهو خير من ابن سمعان، ويكتب حديثه (9).
وقال عمرو بن علي: سمعت يحيى وعبد الرحمن جميعا يحدثان عن عبد الله