موسوعة الأحاديث الطبية - محمد الريشهري - ج ٢ - الصفحة ٦٨٤
2048. الكافي عن أيوب بن نوح: حدثني من أكل مع أبي الحسن الأول (عليه السلام) هريسة بالجاورس (1)، وقال: أما إنه طعام ليس فيه ثقل ولا له غائلة، وإنه أعجبني، فأمرت أن يتخذ لي، وهو باللبن أنفع وألين في المعدة. (2)
١. الجاورس: حب يشبه الذرة وهو أصغر منها، وقيل: نوع من الدخن (المصباح المنير، ص 97).
قال العلامة المجلسي (قدس سره): في بحر الجواهر: جاورس معرب كاورس، وهو خير من الدخن في جميع أحواله إلا أنه أقوى قبضا، بارد في الأولى يابس في الثانية، قابض مجفف، يسكن الوجع، ويحلل النفخ إذا قلي وكمد حارا، ويولد، دما رديا، ولو طبخ باللبن قل ضرره، وهو قليل الغذاء، بطيء الهضم.
وقال ابن بيطار: الجاورس عند الأطباء، صنفان من الدخن: صغير الحب شديد القبض أغبر اللون، وهو عند جميع الرواة الدخن نفسه، غير أن أبا حنيفة الدينوري خاصة من بينهم قال: الدخن جنسان: أحدهما زلال وقاص، والآخر أخرس، وقال: الجاورس فارسي والدخن عربي.
وقال ابن ماسة: إذا طبخ مع اللبن واتخذ منه دقيقة حيسا وصير معه شيء من الشحوم غذي البدن غذاء صالحا، وهو أفضل من الدخن، وأغذى وأسرع انهضاما، وأقل حبسا للطبيعة (بحار الأنوار، ج 66، ص 257).
2. الكافي، ج 6، ص 344، ح 1، بحار الأنوار، ج 66، ص 257، ح 4.