موسوعة الأحاديث الطبية - محمد الريشهري - ج ٢ - الصفحة ٥٥٢
قدر قدح روي. (1)
١. قال العلامة المجلسي (قدس سره): توضيح: كأن المراد ب " الشابكة " الريح التي تحدث فيما بين الجلد واللحم فتشبك بينهما، أو الريح التي تحدث في الظهر وأمثاله شبيهة بالقولنج فلا يقدر الإنسان أن يتحرك. و " الحام " لم نعرف له معنى، وكأنه بالخاء المعجمة؛ أي البلغم الخام الذي لم ينضج، أو المراد: الريح اللازمة من حام الطير على الشيء أي دوم. و " الإبردة " قال الفيروز آبادي: هي برد في الجوف. وقال في النهاية: بكسر الهمزة والراء: علة معروفة من غلبة البرد والرطوبة، يفتر عن الجماع.
وفي القانون: الحلبة حار في آخر الأولى، يابس في الأولى، ولا تخلو عن رطوبة غريبة منضجة ملينة، يحلل الأورام البلغمية والصلبة، ويلين الدبيلات وينضجها، ويصفي الصوت، ويلين الصدر والحلق، ويسكن السعال والربو خصوصا إذا طبخ بعسل أو تمر أو تين، والأجود أن يجمع مع تمر لجيم ويؤخذ عصيرهما، فيخلط بعسل كثير ويثخن على الجمر تثخينا معتدلا ويتناول قبل الطعام بمدة طويلة. وطبيخها بالخل ينفع ضعف المعدة، وطبيخها بالماء جيد للزحير والإسهال (بحار الأنوار، ج 62، ص 187، ح 3).