فاحتملته فاطمة عليها السلام فأنت به النبي صلى الله عليه وآله مستغيثة مستجيرة وقالت يا رسول الله صلى الله عليه وآله أدع الله لابنك أن يشفيه ووضعته بين يديه فقام حتى جلس عند رأسه ثم قال يا فاطمة يا بنية ان الله هو الذي وهبه لك وهو قادر على أن يشفيه فهبط عليه جبرئيل فقال يا محمد ان الله عز وجل لم ينزل عليك سورة من القرآن إلا وفيها (كلمة) فاء وكل فاء من آفة ما خلا الحمد فإنه ليس فيها فاء فادع قدحا من ماء فاقرء فيه الحمد أربعين مرة ثم صبه عليه فان الله يشفيه ففعل ذلك فكأنما أنشط من عقال.
27 - وعن الشهاب الحمى رائد الموت (1) الحمى من قيح جهنم الحمى حظ كله المؤمن من النار.
28 - وفي رواية عن النبي صلى الله عليه وآله من حم ثلاث ساعات فصبر فيها باهى الله به ملائكته فقال: ملائكتي انظروا إلى عبدي وصبره على بلائي اكتبوا لعبدي براءة من النار. قال فيكتب بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من الله العزيز الحكيم. براءة من الله لعبده فلان ابن فلان اني قد آمنتك من عذابي وأوجبت لك جنتي فأدخلها بسلام.
29 - وروي في حديث آخر عنه صلى الله عليه وآله ما من آدمي إلا وله