داخل الأرض، وتعرف العشبة بسهولة من رائحة الثوم المعروفة في جميع اجزائها خصوصا إذا هرست بين الأصابع.
الجزء الطبي منها: أوراقها المجموعة في أواخر الشتاء وقبيل بداية الربيع وبصيلاتها الصغيرة بعد ظهور الأزهار.
المواد الفعالة فيها: زيت طيار مع مركبات كبريتية.
استعمالها طبيا:
أ - من الخارج: لا تستعمل.
ب - من الداخل: أول ما لفت النظر إلى فائدة هذه العشبة الطبية، الدببة التي تبحث عنها بعد الشتاء في كل مكان، فتأكلها وتجدد بها نشاطها. ويقول عنها قدماء الأطباء انها نعمة من السماء تنقى الدم وتنشط الجسم كله وتطرد منه السموم، وفائدتها لا تقدر بالذهب للأشخاص الذين يشكون من الضعف وأمراض الروماتيزم، وأمراض الجلد المستعصية كالاكزما وداء الخنازير...
الخ، فإنها (تخرجهم من القبور لتعيد إليهم الحياة والصحة).
وتستعمل أوراق ثوم الدببة وبصيلاته في أمراض تصلب الشرايين وما يرافق ذلك من اعراض مرضية، كالدوخة وطنين الاذن والأرق والامساك واضطرابات القلب... الخ، فهي تزيل هذه الاعراض كلها وتعيد الضغط إلى حالته الطبيعية، وفي الجهاز الهضمي تزيل الامساك الناتج عن تشنج الأمعاء أو ارتخائها، وما يرافقه من انتفاخات وغازات. وكذلك تشفي الاسهال، حادا كان أو مزمنا، وتطهر الأمعاء من الديدان وخصوصا الديدان الشعرية (الصغيرة والرفيعة) وتمنع العفونة فيها.