بهذا المزيج ولفها طيلة الليل.
ب - من الداخل: ان للتفاح فوائد جمة في معالجة بعض الأمراض والوقاية من بعضها الآخر، حتى يكاد يكون صيدلية كاملة قائمة بنفسها. ففي الجهاز الهضمي يشفى من الاسهال الحاد والمزمن، وعلى الأخص إسهال الأطفال والرضع أثناء الصيف، والذي كثيرا ما يذهب الطفل ضحية له، ولهذا الغرض يمنع عن الطفل المصاب بالاسهال كل نوع من الغذاء إلا التفاح. وذلك (ببرش) 7 - 9 تفاحات بعد تقشيرها ورفع البذور الداخلية منها، ويغذى منها الطفل إلى درجة الاشباع ثلاث مرات في اليوم. وبعد ظهور التحسن بعد يومين أو ثلاثة تقلل كمية التفاح ويضاف إليها مغلى الشوفان المركز (كويكر) - يباع في محلات البقالة. وباستمرار التحسن ينتقل تدريجيا إلى الغذاء الطبيعي.
ويلاحظ ان اعطاء أي غذاء آخر في اليومين الأولين للمعالجة وبأي كمية كانت غير التفاح والماء القراح يفسد المعالجة.
كذلك يعتبر التفاح علاجا ناجحا في معالجة الروماتيزم، وذلك بأن يستمر المصاب على أكل كيلو واحد من التفاح كل يوم، ولمدة أربعة أسابيع متتالية.
ولمعالجة السعال الناتج عن التهاب الحنجرة و (البحة) أيضا عند الاحداث والمسنين على السواء - يستعمل التفاح الممزوج بسكر النبات مع اليانسون.
والأفضل من ذلك استعمال التفاح المشوي وحشو كل تفاحة منه بمقدار صغير (ربع ملعقة صغيرة أو أقل) من الزعفران. والتفاح المشوي يزيل أيضا الامساك المستعصي ويلين الباطنة.
ويوصي الأطباء أيضا باستعمال التفاح في معالجة أمراض الكبد، وزيادة ضغط الدم الناتج عن امتلاء الشرايين - بلاتورا - والامساك والإصابة بتضخم العقد اللمفاوية - داء الخنازير - Skrofulos وضعف الدم. والمثل الانكليزي يقول (تفاحة واحدة في اليوم تبعد الطبيب عن البيت)،