لكل فنجان من الماء الساخن بدرجة الغليان ويترك قبل استعماله بضع ساعات ليتم تخمره، ثم يشرب منه ملعقة كبيرة كل ساعة للكبار وملعقة صغير في الماء للصغار، وهذا ما يعادل مقدار (2 - 3) فناجين يوميا للمسنين. ونصف ذلك للاحداث والأطفال. ويمكن استعمال المغلى لإثارة القئ (في حالات التسمم وغيرها)، وهو يعمل لهذا الغرض بغلي (20) غراما من جذور البنفسج في (300) غرام من الماء إلى أن يتم تبخر نصف هذه الكمية منه، يصفى بعدها المغلى ويعطى بجرعات (ويلاحظ عدم جواز استعماله للأطفال) إلى أن يحدث التقيؤ المطلوب.
أما شراب البنفسج فيعمل بصب الماء الغالي فوق كمية من أزهار البنفسج وتركها لمدة (7) ساعات للتخمر، يصفى بعدها المستحلب ويعاد غليه وصبه ثانية. وتكرر العملية نفسها (3 - 4) مرات، يغلى بعدها المستحلب مع كمية من السكر (الشقف) إلى أن يصبح لزجا كالعسل ويحفظ في زجاجات محكمة السد ويعطى مخففا بالماء العادي كسائر المشروبات المنعشة. ويستعمل للغرغرة في التهاب اللوزتين مستحلب خليط اجزاء متساوية من أوراق البنفسج العطري وأوراق الناعمة وأزهار الخبازة البرية، ويخفف المستحلب من هذا الخليط للغرغرة بنسبة ملعقة صغيرة لكل فنجان من الماء الفاتر.