استعماله طبيا:
أ - من الخارج: يستعمل الثوم لتسكين الآلام الموضعية التي لا يعرف لها سبب ظاهر (آلام روماتزمية) وكثيرا ما تسكن آلام الأسنان بوضع فصوص ثوم مهروسة فوق الألم أو فص واحد مقشر في الاذن على جانب الألم.
وتسكن آلام الاذن بتنقيط بضع نقط دافئة من زيت زيتون طبخت به بضعة فصوص من الثوم.
ولمعالجة القشرة في فروة الرأس تفرم أربع بصلات من الثوم فرما ناعما، وتوضع مع كمية من الكحول في زجاجة محكمة السد، تترك في الشمس لمدة عشرة أيام، ثم تصفى ويدلك بها جلد الرأس مرتين في اليوم.
وتعالج الجروح العفنة بعصير الثوم، وذلك بمزج (10) غرامات من عصير الثوم بمقدار (90) غراما من الماء وغرامين من الكحول والتضميد بهذا المزيج.. ويعالج الجرب بدلك الجسم كله بمزيج من الثوم والشحم مرة واحدة في اليوم لمدة (3) أيام يعقبها حمام ساخن وغلى الملابس الداخلية.
ب - من الداخل:. الثوم يقوى مناعة الجسم ويكسبه نشاطا، لذلك يوصى بأكله للوقاية من الأوبئة (التيفوس، الكوليرا... الخ) والأمراض المعوية العفنة (التيفوئيد، الزحار... الخ) ولتنشيط الجسم عند تعرضه لمجهود كبير بالعمل أو السير الطويل. ويعتقد البعض ان الثوم يقي من الإصابة بالسرطان، ومن الثابت طبيا انه على الأقل يعيق نمو خلايا السرطان، كما دلت التجارب الطبية أيضا على أن الثوم يقي إلى حد كبير من الإصابة بمرض شلل الأطفال.
ويفيد الثوم مرضى البول السكري كثيرا في وقايتهم من مضاعفات المرض