كضعف الذاكرة والخدر أو فقدان الحس في الأطراف، نتيجة لإصابة الأوعية الدموية بأضرار السكر، ولاختلال الدورة الدموية فيها.
ويخفض الثوم ضغط الدم المتزايد في مرض تصلب الشرايين والاعراض المرافقة له كالدوخة والامساك، كما يشفى الاضطرابات الناتجة عن التسمم المزمن بالنيكوتين (الافراط في التدخين).
ويعالج مرض تقيح اللثة المزمن (بارادانتوز Baradentos) والذي يسبب سقوط الأسنان المبكر بتدليك اللثة بمستخرج من الثوم. وتعالج جميع أنواع الاسهال المنتن مهما كانت أسبابه بأكل الثوم فتزول العفونة ويتحسن الاسهال إلى أن يعود البراز إلى حالته الطبيعية.
ويقتل الثوم الديدان المعوية الشعرية ويطهر الأمعاء منها خصوصا عند الأطفال، ولهذا الغرض يعطى للطفل في الصباح فنجان من الحليب غلى فيه بضعة فصوص من الثوم، ويلي ذلك حقنة شرجية دافئة بمغلي الثوم في الماء أو الحليب، ويحضر بغلي ثلاثة فصوص فقط من الثوم - زيادة كمية الثوم تسبب تخرش الأمعاء - في ثلاثة أرباع الليتر من الماء أو الحليب (والحليب أفضل من الماء لأنه يقي جلد الأمعاء المخاطي من التخرش بالثوم) ثم تصفيته وحقنه ببطء ساخنا (35) درجة مئوية في الشرج. وهذا يميت الديدان الشعرية ويخرجها ميتة مع البراز. ويلاحظ ان اكل أكثر من (3 - 4) فصوص من الثوم يوميا يخرش المعدة والأمعاء ويفسد الهضم.
في الصيدليات أدوية كثيرة مستخرجة من الثوم، ليس لها مذاقه أو رائحته الكريهة، التي يمكن ازالتها إلى حد كبير بأكل تفاحة مبروشة أو شرب ملعقة كبيرة من عسل النحل بعد أكل الثوم بنصف ساعة.