التداوي بالأعشاب - الدكتور أمين رويحة - الصفحة ٣٦٥
بالتبريد الشديد، دون أن تفقد شيئا من محتوياتها أو مذاقها الطازج.
وفي الحالات التي تطبخ فيها المقدونس لصنع الحساء (شوربا) أو أنواع الصلصات للحوم، يطبخ دائما مع جذوره، حيث يزيد ذلك في طيب مذاقه، أكثر مما لو طبخت أوراقه فقط بدون جذور.
ملاحظات حول زرع المقدونس: لقد سبق وذكرنا ان هناك نوعين من المقدونس بالنسبة لأوراقه، (1) المقدونس المجعد الأوراق وأوراقه أفضل أي أكثر عطورة من أوراق الجنس الثاني، (2) المقدونس الأسلس الأوراق..
وجذور هذا النوع الأخير أكثر عطرا وأقوى من جذور النوع الأول. ويبذر بذر المقدونس في المساكب المعدة له بعد زوال موسم الجليد، وذلك بثلاث إلى أربعة خطوط بين كل خط وآخر منها (12 - 15) سنتيمترا، ويبذر الفجل عادة في هذا الفراغ بين خطى المقدونس، لكي لا تنبت فيه أعشاب برية لا فائدة لها. والمقدونس لا يعلو عادة على (20) سم فيمكن بذلك زرعه كإطار لأحواض الزهور أو غيرها، ومقدار (1) غرام واحد من بذر المقدونس يكفي لبذر ما مساحته متر مربع من الأرض بل يفيض، وبذر المقدونس يحتفظ بقوته الانباتية لمدة سنتين. ولا ينمو المقدونس نموا جيدا إلا مع ريه جيدا بالمرشة، كي تظل ارضه رطبة باستمرار. وفي آخر الخريف يمكن نقل بعض غرسات منه بترابها إلى أصيص توضع كما ذكرنا في المطبخ، ليستمر في النمو.
(٣٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 360 361 362 363 364 365 366 367 368 369 370 ... » »»
الفهرست