ومن باب العيادة فصل أما علته فقد أرتني الفضل ترجف أحشاؤه فرقا والصبر تنقطع أجزاؤه فرقا فصل كأني به وقد طلع كالحسام مجردا والهلال مجددا فصل صادفني كتابه وفيه علة أجحفت بالجسد وتحيفت جوانب الصبر والجلد واستأنفت به برد الحياة ولبست عنه برد المعافاة فصل كنت صريع سقم قد أولتني عقبه وزالت بالبرء عواقبه فصل كنت رهين علل لا أرجو من صرعتها استقلالا ولا أؤمل من أسر وثاقها انحلالا فلم يزل لطف الله ينفث منها في العقد ويمسح جانب الداء والألم حتى أنشطني من عقال وأنهضني من كبوة وعثار فصل برز من علته بروز السيف المحلى وفاز بالعافية فوز القدح المعلى فصل لو استطعت لخلعت عليه سلامتي سربالا وأعرته من جسمي صحة وإقبالا فلست أتهنأ بالعافية مع سقمه ولا أتمتع بنضارة عيشي مع شحوب جسمه فصل كان من العلة بين أنياب وأظفار ومن الردى على شفا جرف هار فتداركه الله برحمة رشت على سقمه ماء الشفاء ومجت برد العافية في حر الأحشاء
(٤٢٢)