(هو السؤل لا يعطيك وافر منه * يد الدهر إلا حين أبصرته جلدا) من الطويل وفي المراثي قال يرثي أبا بكر بن حامد البخاري (يا بؤس للدهر أي خطب * دها به الناس في ابن حامد) (قد استوى الناس مذ تولى * فما يرى موقف الحامد) (يبكي على فقده ثلاث * العلم والزهد والمحامد) من مخلع البسيط وله من قصيدة يرثي بها أبا القاسم علي بن محمد الكرخي (هل إلى سلوة وصبر سبيل * كيف والرزء ما علمت جليل) (فجعتني الأيام لما ألمت * بصديق وجدي عليه طويل) (بأبي القاسم الذي أقسم المجد * يمينا أن ليس منه بديل) (كان معنى الوفاء والبر إن حال * زمان فوده ما يحول) (كان زين الندى في العلم والآداب * ترعى رياضهن العقول) (كان بدر النهى فحان أفول * كان شمس الحجى فحان أصيل) من الخفيف ومنها (خلق كالزلال زل عن الصخر * ونفس للعيب عنها زليل) (واجتناب لما يعيب من الأمر * وعرض عن الدنايا صقيل) (من يكن بعده العزاء جميلا * فاجتناب العزاء فيه جميل)
(٤٣٥)