الباب التاسع في ذكر الطارئين على نيسابور من بلدان شتى على اختلاف مراتبهم فمنهم من فارقها ومنهم من استوطنها وسياقة الملح من كلامهم سوى من تقدم ذكره منهم في سائر الأبواب 90 - أبو عبد الوضاحي البشري محمد بن الحسين شاعر ظريف الجملة والتفصيل ورد نيسابور فاستوطنها إلى أن توفي بها وله شعر كثير أخرجت منه ملحا قليلة كقوله في وصف الشموع وهو معنى مبتذل (عرائس تستضئ بها الكؤوس * كأن ضياء أوجهها الشموس) (لنا من حسنها أبدا نعيم * لها منه مدى الأيام بوس) (تذوق الموت ما سلمت وتحيا * إذا ما قطعت منها الرؤوس) من الوافر وقوله في الغزل
(٤٤١)